سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حنية أولاد سالم" بمسعد ... لا ماء ولا انارة ولا كهرباء ريفية ولا فلاحية ولاتهيئة ولا سكنات ريفية ولا نقل حضري !! سكانها دخلوا في حركة احتاجاجية وحذّروا السلطات من خطر الوادي القريب من بساتينهم
نظم شباب "حنية أولاد سالم" بمسعد وقفة احتجاجية بالقرب من مفترق الطرق المحاذي لحيّهم. حيث دعوا فيها السلطات المحلية الى الإلتفات الى حيّهم الذي تم مراسلة السلطات بشأنه منذ سنة 2014. في حين لا يزوره المسؤولون سوى في وقت الإنتخابات المحلية والاستحقاقات الأخرى، على حد تعبيرهم. ويؤكد ممثلو الحي المذكور على أن حركتهم الإحتجاجية ستكون مفتوحة بسبب عدة مشاكل تتراوح بين التهيئة الحضرية ومختلف الشبكات. حيث مازالت "حنية أولاد سالم" بشوارع ترابية مما صعّب على شاحنة النظافة أداء مهمتها واقتصار عملها مرة واحدة في الأسبوع. وهو الوضع الذي أدى الى انتشار الفضلات في كل مكان ومعها الحشرات الضارة في ظل انعدام الإنارة العمومية. كما أشار المحتجون الى افتقار حيّهم الى خط نقل حضري يربطهم بالمدينة الأم "مسعد" على مسافة حوالي 07 كلم. أما بالنسبة للتزويد بمياه الشرب، فقد استغرب السكان وجود بئر للمحافظة السامية لتطوير السهوب بالحنية ولكنه غير مستعمل. ونفس الأمر بالنسبة لبئر أخرى قرب الحنية تبقى هي الأخرى بلا استغلال. ورغم كون "حنية أولاد سالم" منطقة فلاحية بامتياز، فقد استنكر السكان حرمانها السكنات الريفية الاّ من حصص وصفوها بالضئيلة جدا والتي لا تستجيب لحجم الطلب المسجل في هذا المجال. في حين تبقى الكهرباء الريفية والفلاحية هي الأخرى مطلبا مُلحا لا سيما وأن المنطقة معروفة بانتاجها لمختلف الفواكه. فمعظم السكان لم يستفيدوا من الكهرباء مما صعب على الفلاح خدمة الأرض. كما يطالب السكان ببناء جدران حماية للبساتين المحاذية لوادي مسعد والتي تتعرض حوافها في كل مرة الى التآكل عند فيضان الوادي. حيث دعوا السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي الى زيارة عاجلة للوقوف على معاناة المنطقة والتهميش الكبير الذي تعرضت اليه وتتعرض اليه من طرف السلطات المحلية. مؤكدين في ذات الوقت على مواصلة الوقفة الاحتجاجية حتى تلبية مطالبهم التي يرونها مشروعة.