صورة لورشة الإعلام و الإتصال بالملتقى الجهوي اختتم هذا الاثنين الملتقى الجهوي الأول حول "كيفية التواصل مع الشباب" المنعقد بدار الشباب مخلوف مخلوفي بالجلفة، بمبادرة من ديوان مؤسسات الشباب بتوصيات هامة تمخضت عن ورشات جمعت جل الفاعلين من ممثلين للحركة الجمعوية، إعلاميين، مربين، و مستشارين و أخصائيين نفسيين... صورة من أشغال اليوم الأول فيما كان اليوم الأول عبارة عن تدخلات للسلطات المحلية من مدير الديوان و مدير الشباب و الرياضة لولاية الجلفة إلى السيد الأمين العام للولاية حيث أعطى كل منهم كلمة في خصوص الملتقى... صور للمشاركين في الملتقى الجهوي و قد كان لأساتذة الجامعة تدخلات مستفيضة تلتها مناقشات من طرف المشاركين و كانت هذه الأخيرة كأرضية لانطلاق عمل الورشات في اليوم الثاني....و التي خلصت للتوصيات التالية: الورشة الأولى : الإعلام و الإتصال و التوجيه النفسي (برئاسة بن الريم النعاس، و محمدي عمر مقرراً ) 1- إبرام إتفاقية بين وزارة الشباب و الرياضة و وزارة التربية الوطنية يتم بموجبها إدراج مهام مؤسسات الشباب في الكتاب المدرسي . 2- إبرام إتفاقية تعاون بين وزارة الشباب و الرياضة و متعاملي الهاتف النقال في الجزائر يتم بموجبها إستخدام الرسائل النصية القصيرة ( sms ) في إعلام و توجيه الشباب . 3- إبرام عقود شراكة بين وزارة الشباب و الرياضة و منتجي المواد الإستهلاكية يتم بموجبها تمرير رسائل توجيهية و توعوية عبر المنتوجات لفائدة الشباب . 4- إستغلال التلفزة الوطنية في التعريف بمؤسسات الشباب من خلال : منتديات حول مؤسسات الشباب للنقاش و الحوار و تدخل المختصين للحديث عن الدور و المهام المنوطة بها ، بث ومضات إشهارية خاصة أوقات الذروة، تهدف إلى التعريف بمؤسسات الشباب 5- تخفيف الضغط عن خلايا الإصغاء و الوقاية بدواوين مؤسسات الشباب و ذلك من خلال تدعيم دور الشباب بأخصائيين نفسانيين 6- تكييف طرق الإتصال و وسائله و النشاطات على حسب : خصوصيات كل منطقة ، خصوصية الشاب فالعامل ليس كالعاطل و الذكر ليس كالفتاة 7- البحث عن أمثلة لشباب ناجح مر من هنا و الإستدلال بها في عملية الإشهار لهذه المؤسسات 8- الإبتعاد عن العمل المكتبي قدر الإمكان و تحديث المعلومات بشكل دوري من خلال وسائل الإعلام المختلفة المحلية منها و العالمية و أن يكون المكلف بالإعلام موسوعي 9- إستغلال أرشيف الدواوين المرئي و المسموع من أجل بثه في الإعلام السمعي البصري في إطار حصة أو مجموعة حصص تعنى بالشباب 10- تطوير الممارسين في الديوان لأنفسهم من خلال دراستهم للعلوم الحديثة و التمكن منها كالبرمجة اللغوية العصبية، خرائط العقل، الإصغاء، و المربي المرافق 11- خلق كراسة عمل موحدة لجميع العاملين في خلية الإصغاء لتوحيد طرق العمل وطنياً 12- التكوين ليس حكراً على الإطارات بل لكل من يعمل في الديوان و يجب أن يكون مستمراً 13- إنشاء نوادي في المدرسة يشرف عليها مربيين تابعين للديوان أخذاً بتجربة النوادي البيئية الموجودة 14- الرسكلة تدرج في الميزانية و ليس فقط برنامج على مستوى الوزارة 15- إشراك الشباب في وضع البرامج بدون أحكام مسبقة و بدون إتباع أسلوب الأمر أو الوصاية عليه الورشة الثانية : تقنيات التنشيط (برئاسة بالأكحل أحمد، و جعيد عبد القادر مقرراً ) 1- ضرورة القيام بدورات تكوينية للإطارات في تقنيات التنشيط . 2- التركيز على الإستقبال و التوجيه الجيد و الفعال للشباب . 3- إعطاء أهمية أكبر للنوادي العلمية ( السمعي البصري، و علم الفلك و الإلكترونيك ...) 4- فتح مخابر و ورشات تعليم اللغات داخل دار الشباب ( بالشراكة ) . 5- إنشاء نوادي للتبادل و التوأمة في الأنشطة بين الولايات و الدول . 6- ضرورة القيام بدارسات ميدانية دورية ( سبر آراء ) من أجل معرفة حاجيات الشباب . 7- إنشاء نشاطات جوارية . 8- تعميم النشاطات الرياضية على جميع المؤسسات الشبانية ( دور الشباب ) . 9- إنشاء مؤسسات نموذجية داخل الولاية . 10- بعث روح التنافس بين المؤسسات الشبانية من حيث النشاطات كماً و كيفاً . 11- إعادة بعث الإتفاقية المبرمة بين وزارة الشباب و التكوين المهني و ذلك من أجل تفعيل النشاطات خصوصاً النسوية بالمؤسسات الشبانية . 12- إنشاء فروع إعلامية لديوان مؤسسات الشباب بالجامعة و الأحياء الجامعية . 13- إنشاء نوادي نسوية بدور الشباب تهتم بالفتاة و دورها في الحياة الإجتماعية و الأسرية . 14- إنشاء ورشات نسوية تهتم بالحرف التقليدية و الأشغال المنزلية ( صناعة الحلويات... ) الورشة الثالثة : الحركة الجمعوية ( برئاسة محمدي محمد ، و كمال بناي مقرراً) 1- يجب أن يكون على مستوى الجمعيات اطار متخصص في الشباب والرياضة . 2- العلاقة بين الجمعيات الشبانية والمؤسسات الشبانية تكون علاقة على اساس الشراكة . 3- يتوجب على اطارات الشباب والرياضة النزول الى الميدان والوقوف على الحقائق وانشغالات الشباب . 4- وضع برنامج متكامل بين الحركة الجمعوية ومؤسسات الشبانية يحقق التواصل بين الشباب. 5- وضع معيار علمي عند تأسيس الجمعيات لضمان أعضاء ذوي مستوى يؤهلهم للتكفل بانشغالات الشباب. 6- توجيه الجمعيات نحو التخصص في مجال نشاطاتها . 7- ضرورة تمويل المشاريع المقترحة من طرف الجمعيات. 8- تكثيف نشاطات الجمعيات والمؤسسات التي تحضى بقبول لدى الشباب. 9- التركيز على النشاطات التنافسية بين الشباب. 10- اقتراح توجيه متربصي قطاع الشباب والرياضة نحو النشاط الجمعوي في فترة التربص من اجل تقريب وجهات النظر بين الحركة الجمعوية والمؤسسات الشبانية. 11- العمل على توفير المقرات لفائدة الجمعيات تشرف عليها الولاية. 12- ضرورة اعادة النظر في قانون الجمعيات بما يتماشى مع الألفية الثالثة للوصول الى احسن عمل في مجال التواصل بين الشباب . 13- ضرورة اتفاقيات تجمع قطاع الشباب والرياضة ، الحركة الجمعوية لتسهيل على الجمعيات انجاز نشاطاتها التي تحقق أحسن تواصل بين الشباب . 14- اقتراح انجاز برنامج استعجالي خاص بموسم الصيف من أجل تحفيز الشباب على الانخراط في المؤسسات الشبانية و تقريب مؤسسات الشباب لهذه الأخيرة بالتنسيق والشراكة مع الحركة الجمعوية. 15- ضرورة استنفار كل الوسائل الإعلامية السمعية والبصرية والمكتوبة من اجل التعريف وتقريب مؤسسات الشباب للشباب. 16- انجاز دراسة ميدانية على مستوى الجامعات والمعاهد ....الخ للتعرف على رغبات الشباب الواجب توفرها عليها مستوى المؤسسات الشبانية. 17- تدعيم العمل الجواري الذي من شأنه تقريب المؤسسة الشبانية من الشاب. 18- تفعيل النشاط داخل الجمعيات وذلك بتدعيمها بمناصب تشغيل الشباب للاستفادة من طاقاتهم و ابداعاتهم لتفادي بقائهم في الشارع دون المساهمة والمشاركة في العمل الشباني. 19- البحث عن صيغة تكاملية تحقق الشراكة بين الحركة الجمعوية والمؤسسات الشبانية في اطارالسعي للتواصل بين الشباب. 20- ضرورة تنظيم دورات تكوين لفائدة أعضاء الجمعيات في مجالات كبناء وتسيير مشاريع جمعوية ،التسيير الاداري والمالي للجمعيات وغيرها من المواد التي من شأنها الرفع من داء الجمعيات. و فيما يلي بعض الصور من الملتقى الجهوي: خلال حفل تسليم الشهادات الشرفية صور تذكارية للمشاركين