ساهمت وزارة الثقافة الجزائرية بفتح فضاءات إبداعية هامة من خلال مواعيد ثقافية متنوعة ستنطلق مع اللقاء الأدبي "موعد مع الرواية" الذي يشرف عليه الروائي سمير قسيمي، حيث أكد في الندوة الصحفية التي انعقدت لهذا الغرض بأنه يعمل على فتح الأبواب لروائيين يقدمون اراءهم وانشغالاتهم في هذا الفضاء انطلاقا من تجسيد فكرة التواصل الثقافي والإبداعي والمعرفي، وقد أعلن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بقصر الثقافة مفدي زكريا مؤخرا عن هذه المبادرات الثقافية الإبداعية التي تخدم الحقل الثقافي وتفتح الأبواب للكتاب والمبدعين وتربط الصلات وتثري الساحة الأدبية والفكرية وتكسر ذلك الجمود الذي ربض طويلا على المشهد الثقافي الجزائري، كما اكد على أن "موعد مع الرواية" هو إثراء للحقل الثقافي وسيكون دوريا مع الروائي سمير قسيمي، فيما سيكون هناك موعد آخر مع الشعر ستشرف عليه الشاعرة لميس سعيدي. وقد أشار الروائي سمير قسيمي إلى أن "موعد مع الرواية" سيستضيف العديد من الروائيين والكتاب وضيوف الشرف، حيث سيكون نصيب الجزائر أكثر من 156 كاتبا منهم الأسماء المعروفة التي لها باع طويل في هذا المجال بالاضافة الشباب الذين خطو خطوات مشجعة في هذا المجال، وسيكون هذا اللقاء كشفا لما تملكه الجزائر من أسماء هامة تشتغل في صمت وروية، وسيعمل هذا اللقاء على إبراز كل مناطق الإبداع في السرد الروائي الحديث مع الفئات المختارة، لطرح الأسئلة والتعمق في كل تجربة، كما سيستضيف هذا الموعد أسماء أجنبية لخلق نوع من التلاقح وتبادل الخبرات، وللا شارة فقد أبدت بعض الأسماء موافقتها على حضور هذا اللقاء الذي سينطلق السبت المقبل على ان يكون أربع مرات في الشهر وتخصص الندوة الأخيرة من كل شهر لاستضافة روائي معروف من خارج الجزائر، كما ستتمحور الندوة الأولى حول "الرواية والإرهاب"، وستشارك أسماء من الجلفة على غرار اسماعيل يبرير وخليل حشلاف وميلود يبرير وعيساوي عبد الوهاب.