تم عشية أمس الثلاثاء بمتوسطة الشهيد القيزي بن زيان بحاسي بحبح إقامة حفل تكريمي من طرف اللجنة الولائية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية لولاية الجلفة على شرف الفائزين في الدورة الرياضية لعمال التربية الخاصة بدائرة حاسي بحبح التي حملت شعار "مربي يأبى النسيان" والتي فاز بها فريق "ثانوية بن الأحرش البشير"... وقد تم خلال هذا الحفل تكريم عدد من المبدعين والشعراء من المنتمين لقطاع التربية من أمثال "فتيلينة محمد" و "مويسة محمد" و "صالح النعاس" و "غانم حميد" و كذا المشاركين في مسابقة أحسن قصيدة تمجد العلم والمعلم والتي نظمت بمناسبة يوم العلم، بالإضافة إلى تكريم عائلتي الفقيدتين وهي الإلتفاتة التي زكاها الحضور كثيرا. وقد شهدت منصة الحفل العديد من المداخلات و إلقاء قصائد شعرية تجاوب معها الحضور اين ثمن الجميع مثل هاته المبادرات وعبر بالمناسبة "رعاش عبد القادر" مسؤول الدورة التي حملت اسم فقيدتي مدينة حاسي بحبح الأستاذتين "ضيف بختة" و "بن علية نورة" عن امتنانه لكل من ساهم في نجاح هاته الدورة التي كان الهدف منها خلق التواصل بين ابناء القطاع و تنشيط الحركة الرياضية بمدينة حاسي بحبح وتأكيد رسالة التعليم في بث وغرس قيم المحبة و التسامح ، مشيرا إلى أمله الكبير في أن تدوم مثل هاته المبادرات في قادم الأيام. من جهته أكد "برمان نور الدين" رئيس اللجنة الولائية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية لولاية الجلفة في حديثه ل "الجلفة إنفو" أن اللجنة تسعى لخلق ديناميكية في قطاع التربية من أجل كسر الروتين و تحقيق ما يصبو إليه عمال قطاع التربية بكل شفافية وصدق، مضيفا أن اللجنة الولائية قامت بتكريم من نوع خاص ل 35 عامل بالقطاع من ذوي الإحتياجات الخاصة منهم واحد من مدينة حاسي بحبح حيث زارتهم اللجنة في أماكن عملهم، بالإضافة إلى تكريم الشعراء والمبدعين عبر الولاية مع تكريم خاص للفائزين والمشاركين في الدورات الرياضية المقامة بكل من عين وسارة ومسعد وحاسي بحبح و التي أسدل الستار عليها، فيما تبقى دورة دائرة الجلفة متواصلة ، مشيرا إلى الدورات هاته تم إطلاقها على اسماء من أبناء القطاع غادرونا إلى رحمة الله سنة 2015 وهو القاسم المشترك بينها، فيما لمح إلى إمكانية إقامة دورات مستقبلا عبر كافة دوائر الولاية و تسميتها بمن توفوا من ابناء القطاع دون التقيد بسنة محددة بتاريخ الوفاة. من جهة أخرى أكد ذات المتحدث أن اللجنة سوف تفتح شهر ماي باب تقديم ملفات السلف و السيارات فانتظار إعطاء الضوء الأخضر من قبل اللجنة الوطنية التي ستجتمع شهر ماي القادم مع تحديد نوع علامة السيارات المتفق معها.