نظمت عشية اليوم الثلاثاء ابتدائية الشهيد "كربوعة سالم" التابعة لمفتشية التربية والتعليم بالمقاطعة الثانية بحاسي بحبح احتفالية متميزة بمناسبة يوم العلم، حيث حضر فعاليات هاته الاحتفالية إضافة إلى عدد كبير من رجالات قطاع التربية كل من مدير التربية لولاية الجلفة وكذا رئيس المجلس البلدي لحاسي بحبح والنائب البرلماني حمد محفوظ . وقد تخللت حفل التكريم عدة أنشطة إنشادية وأوبرات من إنجاز فرقة النور التابعة لابتدائية كربوعة سالم، إضافة إلى تقديم كلمات بالمناسبة لكل من مدير التربية "أمحمد معاوية" الذي ثمن هذا العمل الذي قال عنه أنه مميز ويستحق كل التشجيع معتبرا أن أبناء قطاع التربية بحاسي بحبح يشهد لهم بالتفاني في العمل وأن مثل هاته الخرجات الإحتفائية ليست غريبة عنهم، في حين شد رئيس المجلس البلدي "ابراهيم بن سيدي" على أيدي أبناء قطاع التربية الذي قال عنه أنه أخرج الكثير من الإطارات والكفاءات الفاعلة في الميدان الذين يجب الافتخار بهم، مؤكدا أنه في خدمة قطاع التربية بالمدينة بكل ما يستطيع خاصة وأنه أحد إطارات التربية بمدينة حاسي بحبح... من جهته قال النائب البرلماني "حمد محفوظ" بأنه يتشرف بمدينة حاسي بحبح التي أنجبت وقدمت الكثير لقطاع التربية بالولاية وهي المشهورة بعملها الدؤوب من خلال ورشات دروس التقوية التي تقام خلال كل فصل صيف بها، متمنيا أن تحقق ولاية الجلفة ونحن مقبلون على إمتحانات نهاية السنة الدراسية نتائج في المستوى وأن تخرج من دائرة ذيل الترتيب الذي طالما إلتصق بها. ليفتتح المجال بعدها لتكريم عدة وجوه تربوية فاعلة بقطاع التربية حيث كان أبرزها تكريم المعلم "تتة الحاج" كأفضل معلم في مدينة حاسي بحبح بعد إجراء عملية لسبر أراء الأسرة التربوية عبر كافة مقاطعات مدينة حاسي بحبح إضافة لتكريم أفضل معلم في مدرستي وأفضل معلم في مقاطعتي . هذا وإزدان الحفل بتكريم لافت لمفتش التربية المتقاعد حديثا "دوارة عبد الحفيظ" وكذا مدير إبتدائية بن "حنة بلعارية" المرحوم "محمد ضيف" بإعتباره أقدم مدير بحاسي بحبح . يذكر أن هذا الحفل جرى تحت إشراف مفتش المقاطعة الثانية بحاسي بحبح "بافا علي" الذي اكد في تصريح ل "الجلفة إنفو" أن هذا العمل هو مجهود طاقم بأكمله من أجل دفع التعليم قدما، ولخلق جو التنافس بين الأطقم التربوية التي تقدم الكثير لأبنائنا التلاميذ، مضيفا أن هذا التكريم الذي استهدف فئة المعلمين جاء لتكريمهم وهم على قيد الحياة حيث لا يزالون يعملون في صمت من أجل تقديم الأفضل لأجيال الغد وهذا كسرا للتكريمات النمطية التي تطال رجالات التعليم بعد أن يغادرونا إلى العالم الآخر، بمعنى خلق تقليد جديد للتكريم وإن كان معنويا لكل مربي وهو على قيد الحياة وأثناء مزاولته لعمله.