قال رؤساء المجالس البلدية الجدد الفائزين في الانتخابات المحلية بعين الدفلى، تحت قبعة التجمع الوطني الديمقراطي، إن التحديات التي تواجههم هي إذابة الحساسيات الحزبية الضيقة والتوجه نحو تحديد الأولويات التنموية ضمن التعهدات التي قطعوها للسكان خلال الحملة الإنتخابية. يتجه رؤساء المجالس البلدية الجدد المنتمون للأرندي نحو تقوية لحمة التسيير الناجح حسب أقوالهم التي استقيناها منهم، حيث أكد لنا نور الدين بن تسدة من بلدية عين البنيان التي تحصلت على أكبر نسبة انتخابية بالولاية وصلت إلى 75 بالمائة والتي كان وراءها أصغر رئيس بلدية بعين الدفلى بحصوله على 10مقاعد من جملة 13مقعدا، أن التسيير الناجع الذي اكتسبه من تجربته السابقة على رأس المجلس البلدي ينطلق من إذابة الحساسيات الحزبية وجعل أعضائه كتلة واحدة ملزمة بخدمة التنمية المحلية وتلبية مطالب السكان في حدود الإمكانيات المتوفرة، مطالبا فريقه من الأعضاء بما فيهم ممثلو الأحزاب الأخرى بوضع مصلحة المواطن في صدارة الأولويات التي يدركها جيدا من خلال عهدته المنصرمة التي كللت بالنجاح بالرغم من أننا لم نحقق للسكان كل مطالبهم بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة، لكن تحدونا رغبة خدمة السكان بكل ثقة وإرادة. أما بخصوص الإستمرارية في العمل الميداني أشار الفائز برئاسة المجلس البلدي بتاشتة لخضر مكاوي إلى أن ما تم إنجازه خلال العهدة السابقة أعطى الثقة للمواطن في السلطات الولائية ومنتخبي البلدية في تنفيذ البرامج المسطرة والمحققة بنجاح، وهو ما عبر عنه المواطنون بتجديد الثقة التي سوف نعمل على ترسيخها أكثر ما دمنا نحصي كل النقائص التي طالما رفعها السكان كما هو الحال بمداشر سوق الإثنين وأولاد بن يوسف وقرى أولاد العربي والخبابزة وقهوة الخميس وأولاد صالح وأولاد عدي وغيرها من المداشر مع السعي لدى السلطات الولائية والمدريات القطاعية لتنفيذ البرامج المسطرة، كما هو الشأن لغاز المدنية وحفر الأبار وتقوية حصة السكن الريفي وإنجاز العيادة المتعددة الخدمات وعمليات أخرى. هذه المجهودات التي سنعمل على تحقيقها تكون بالعمل الجماعي ضمن النظرة التشاركية في التسيير المحكم بعيدا عن الأخطاء والهفوات لأن تجربتنا في التسيير تحتم علينا الذهاب بعيدا في تحقيق انشغالات السكان التي توليها السلطات الولائية أهمية كبرى حسب زيارة الوالي الأخيرة للمنطقة يقول الفائز برئاسة المجلس البلدي لتاشتة. ومن جانب آخر أوضح المتوج برئاسة المجلس البلدي لزدين بن الحاج الجيلالي المهدي أن الأولويات التنموية المحددة تبقى من الإنشغالات التي نعمل على تنفيذها ضمن عهدتها بكل إخلاص والتفاني ضمن البرنامج البلدية للتنمية المحلية وما تقدمه الولاية من برامج على عاتق ميزانيتها الخاصة خاصة وأن الوالي مطلع على النقائص الموجودة من خلال خرجاته الميدانية. معتبرا أن جهود المنتخبين بالمجلس على دراية بالتحديات التي تواجه بلديتنا، مطالبا رفقاءه في المجلس أن يكونوا كتلة واحدة هدفها خدمة المواطن والتنمية المحلية بعيدا عن كل الاعتبارات الحزبية الضيقة.وهو نفس التوجه الذي لمسناه لدى رئيس بلدية الحسانية التي تعد من أقدم بلديات الولاية بعمقها الريفي، خاصة وأن ذات المنتخب حسب قوله يعي التسيير ومطلع على نقائص الجانب التنموي وطموح سكانها الذين جددوا فيه الثقة نظرا لكفاءته وتجربته في التسيير متمنيا تجاوز الإختلافات التي عرفها مجلسه.