أقدمت الجماعات الإرهابية تحت ضغط مطاردة الجيش بغابات عين الدفلى ومحاصرتها بعدما فقدت 10 عناصر من أفرادها قبل شهر ونصف، على اثر عملية اعتداء جبانة بإغتيال 6 عناصر من الحرس البلدي بثنية الحد حرقا بين ولايتي تيسمسيلت وعين الدفلى ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في حدود الساعة الثانية والربع، حسب مصادر عليمة. العملية التي أقدم عليها الدمويون بدافع الانتقام من فقدانهم 10 عناصر إرهابية قضى عليهم الجيش بعد اكتشاف أمرهم من طرف أفراد الحرس البلدي في وقت سابق، هذه الضربة الموجعة التي أصابت المجرمين، جعلتهم ينتقمون ببشاعة اللاإنسانية خاصة بعد مطاردة الجيش وفقدان الاتصال بالتجمعات السكانية، على حرق 6 عناصر من الحرس البلدي لثنية الأحد الواقعة بين تيسمسيلت وعين الدفلى بالمكان المسمى المداد على الطريق الوطني 65 بوسط الشريط الغابي لذات الناحية. العملية الإجرامية، كانت بفضل كمين نصبه الإرهابيون لأفراد الحرس البلدي الذين كانوا على متن سيارة، حيث تلقوا وابل من الرصاص من طرف ذات المجموعة، التي لم تكتف بذلك بل أحرقتهم بطريقة بشعة ساعات قبل أذان الإفطار ليلة عيد الفطر. هذا، وقد علمت ''الشعب'' من مصادر موثوقة أن عناصر الجيش الوطني المدعومة بوحداتها ومصالح أمنية أخرى، قد كثفت من عملية التمشيط الواسعة بكل من غابات الحسانية وطارق بن زياد والماني والجمعة، أولاد الشيخ، وينتظر أن تكشف الساعات القادمة عن محاصرة الجيش للجماعة الإرهابية بذات الناحية. ------------------------------------------------------------------------