إغتالت مجموعة إرهابية مسلحة ليلة الإثنين في حدود صلاة العشاء ثمانية أعوان من الحرس البلدي كانوا عاملين بمركز المراقبة بمنطقة سيدي امجاهد بمرتفعات جبال الظهرة ببلدية بن علال بولاية عين الدفلى. م. المهداوي وحسب مصادر متطابقة فقد اختار الإرهابيون الذين يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تنشط على محور الغطاء الغابي الممتد بين خميس مليانة وڤوراية بولاية تيبازة تحت إمرة المدعو "سليم" توقيت أداء الضحايا للصلاة وهم مرابطون بالمكان المسمى دوار حفصاوي حوالي 17 كلم إلى الناحية الشمالية الغربية لبلدية بن علال لتنفيذ اعتدائهم بواسطة السلاح الناري، حيث اغتالوا سبعة عناصر من الحرس البلدي رميا بالرصاص واستولوا على سلاحين ناريين ولاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة مختطفين عنصرا ثامنا أكدت مصادرنا أن الإرهابيين قاموا باغتياله على بعد كيلومترات من موقع الحادثة وقد تم نقله بواسطة سيارة إسعاف لبلدية العامرة ليرتفع عدد الضحايا إلى ثمانية أفراد تتراوح أعمارهم بين 32 و 45 سنة يعمل جميعهم بمفرزة منطقة بوحدود التابعة لبلدية بن علال، الضحايا نقلوا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى فارس يحي بمدينة مليانة ويقيمون ببلديات بن علال وعريب وسيدي لخضر وكلها بلديات متجاورة، وتمت عملية تشييع جنائزهم بمقابر مختلفة بحضور جموع غفيرة من المواطنين والسلطات المحلية بعد صلاة الظهر من يوم أمس الإثنين، وكانت قوات الجيش قد شنت مباشرة عملية تمشيط بالمنطقة. للإشارة فقد عرفت المنطقة المجاورة المحاذية لضريح الولي سيدي عبد القادر عملية سطو على أكثر من 500 رأس من الماعز والغنم كانت ترعى بالمواقع المجاورة دون أن يتم الاعتداء على الرعاة من قبل المجموعة المذكورة قبل حوالي شهر، في حين عرفت منطقة تاشتنة الغابية أيضا بالناحية الغربية الشمالية لإقليم ولاية عين الدفلى على الحدود مع ولايتي الشلف وتيبازة نهاية الأسبوع الماضي تعرض أحد الرعاة لضرب مبرح من قبل عناصر إرهابية استولت على قطيع له في حين تم بنفس المنطقة العثور على جثة شخص مجهول الهوية متعفنة تعرضت للتعفن نهشتها الحيوانات البرية وقد نقلت إلى مصلحة حفظ الجثث ويجري التعرف على هوية صاحبها.