محطات الدفع بالطريق السيار شرق - غرب تدخل الخدمة في 2018 كشف وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان، أمس، عن دخول جميع محطات الدفع عبر مختلف مقاطع طريق السيار شرق – غرب حيز الخدمة في 2018، مشيرا في سياق آخر إلى أن جميع المؤسسات التابعة لقطاعه والتي عانت من عدم تسديد مستحقاتها لعدم توفر قروض الدفع «ستصلها المبالغ المالية في أقرب الآجال». على هامش افتتاحه رفقة مجموعة من الوزراء الطبعة 15 للصالون الدولي للأشغال العمومية، أكد زعلان على أهمية اتفاقيات التعاون 8 التي جمعت بعض مؤسسات قطاعه بشركات أخرى تابعة لقطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ووزارة الاتصال وكذا وزارة التعليم. ودعا المتعاملين الاقتصاديين إلى ضرورة استغلال مناخ الأعمال المناسب والنظام التحفيزي للاستثمار والحوافز الجبائية والتخفيضات الممنوحة على الصعيد المالي والعقاري والجمركي لتحقيق نتائج إيجابية بما يساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أهمية تعزيز المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والاعتماد على البدائل الكفيلة بتنويع مصادر الاقتصاد الجزائري وتقليص التبعية لقطاع المحروقات. وأوضح الوزير أن المشاركة القوية للمؤسسات الأجنبية في المعرض من دول مختلفة كإيطاليا والصين وفرنسا وبولونيا وبلجيكا وإسبانيا، من شانها أن تساهم في تبادل الخبرات والمعارف بين العارضين الجزائريين والأجانب في إطار بذل مجهودات أكبر لتعزيز مسار التنمية وجعل الصعوبات المالية التي تواجه الجزائر حافزا من أجل تجاوز العقبات، وبالتالي المساهمة في انتعاش النمو الاقتصادي المنتظر سنة 2018. وبحسب الوزير، فإن هذه الطبعة التي عرفت مشاركة ما يفوق 300 عارض ستختتم بتكريم المؤسسات العمومية للقطاع التي حققت نتائج إيجابية خلال السنة الماضية وتكريم المتخرجين المتفوقين لدفعة مهندس دولة للمدرسة العليا للأشغال العمومية للسنة الجامعية 2016-2017. وتحت إشراف كل من وزير النقل والأشغال العمومية ووزير الاتصال تم التوقيع على اتفاقية بين مؤسسة الجزائرية للطرق السيارة والمؤسسة العمومية للبث الاذاعي والتلفزي والمتعلقة بتجهيز طريق السيار بإذاعة خاصة وتسهيل مهمة المؤسسة في نقل المعلومات لمراقبة كل ما يجري على مستوى الطريق السيار. كما أبرمت اتفاقية شراكة بين مؤسسة ميترو الجزائر ومؤسسة اتصالات الجزائر والتي ترتبط بوضع تحت تصرف مؤسسة اتصالات الجزائر المنشاة الكامنة لمؤسسة ميترو الجزائر التي تخص شبكة الألياف البصرية. وبالمناسبة تم الإمضاء على عدة اتفاقيات بين مؤسسة بريد الجزائر ومؤسسات أخرى، نذكر منها مؤسسة «سوقرال»، حيث تهدف الاتفاقية إلى جمع وتوزيع الطرود البريدية على مستوى المحطات البرية واتفاقية أخرى جمعت المؤسستين تخص تثبيت واستغلال شبابيك آلية لسحب الأوراق النقدية، وأخرى جمعت مؤسسة بريد الجزائر بالمؤسسة الوطنية للسكك الحديدية وكذا مؤسسة تسيير مصالح مطارات الجزائر في نفس الشأن. وبحضور سفير ايطاليا تم التوقيع أيضا على اتفاقية بين الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية والوكالة الايطالية «اناس» من أجل تطوير مشاريع وبرامج المنشآت القاعدية الخاصة بالأشغال العمومية.