أعلن والي ولاية بومرداس عبد الرحمان مدني فواتيح، أمس، على هامش تنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي لدلس عن تخصيص جائزة مالية تقدر ب1,5 مليون دينارعن أنظف قرية، مليون دينار لأنظف حي و500 ألف دينار لأحسن مدرسة ابتدائية. ستسلم هذه الجوائز السنوية بمناسبة الاحتفال بذكرى وقف إطلاق النار يوم 19 مارس القادم بهدف غرس روح المواطنة وحماية المحيط المعيشي. واصل والي ولاية بومرداس عملية تنصيب رؤساء المجالس البلدية المنبثقين عن الانتخابات الماضية، فكان الدور، أمس، على عدد من البلديات المبرمجة على غرار بغلية، الثنية، يسر ودلس، حيث جدد في كلمته الموجهة للمنتخبين تأكيده «على مواصلة دعم ومرافقة رؤساء المجالس البلدية لمساعدتهم في أداء واجبهم تجاه المواطنين، والعمل على تجسيد المشاريع التنموية والاستثمارية المسجلة لهذه البلديات، مع تشديده على أهمية التنسيق والتعاون بين الأعضاء بغض النظر عن التوجه السياسي أو الحزبي لتنجب حالة الانسداد التي لا تخدم المواطن» وهذا في إشارة منه لغياب عدد من الأعضاء عن حضور عملية تنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي لدلس، قائلا بصريح العبارة: «لا نريد منتخبين بزناسية». من جهته وجه رئيس بلدية دلس الجديد عمرو شايد، على هامش عملية التنصيب، رسالة إلى المواطنين من خلال منبر جريدة «الشعب»، قدم على إثرها شكره وامتنانه للجميع على الثقة التي منحوه إياه من أجل الإشراف على تسيير شؤون البلدية للعهدة القادمة، مؤكدا بقوله «انه رئيس لكل مواطني البلدية بدون استثناء» داعيا إياهم «إلى التعاون من أجل المساهمة في معالجة كافة الملفات التنموية العالقة والسهر على تحسين مستوى الخدمات الإدارية، كما وضع رئيس المجلس الشعبي عن حزب الافلان الفائز بالانتخابات المحلية الأخيرة في رده على سؤال الشعب المتعلق بأولويات المرحلة القادمة»ملف تحريك التنمية المحلية وتجسيد المشاريع المبرمجة على رأس الأولويات، مذكرا بالمناسبة بضرورة الإسراع في إيصال شبكة غاز المدينة إلى القرى المحرومة منذ عقود وبعض الأحياء الأخرى على غرار حي تاقدامت وبعض التجمعات السكنية المتواجدة على مرمى حجر من مركز المدينة»، كما وعدا أيضا بتطبيق البرنامج الانتخابي للحزب.