اعتبرت السيناريست تركية لوصيف عبد الكريم إحدى المشاركات في الطبعة أل11 للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي بالمدية، بأن ما قامت به المحافظة قد حقّق الأهم رغم تواضع مواضيع الأعمال المسرحية المقدمة داخل المنافسة من ضحك وفكاهة، هذا إلى جانب ما قدمته الورشات التكوينية من معرفة وتكوين للناشئة عقب المشاركة النوعية التي تفضل لها الأساتذة الجامعيون لفائدة الطلبة والطالبات ومن بين هذه الورشات نجد ورشة النقد المسرحي التي عملت إلى حدّ كبير على نقل المعرفة إلى هذه الناشئة. هذا وفيما كان هذا المهرجان حسبها فرصة سانحة لمناقشة بعض الأعمال المسرحية مع الشاب يوسف صوالحي المتوج بجائزة أحسن نص لفرقة الأقواس بعاصمة التيطري، وجدت صاحبة روايتي أسطورة سنجابي ومنتزه فرجينيا ضالتها مع هذا الفنان نيابة عن جمعية الأقواس المهتمة بالفيلم القصير بقصد تجسيد فكرة منتدى الفن بهذه الولاية بقصد العمل على تلاحم وتناغم أفكار موهوبى البلديات المهمشين، والدفع بعجلة مختلف الفنون متى تضافرت الجهود بشكل جدي وهذا بتوفير مناخ العمل بدءا بالتفكير في انتقاء النصوص الأدبية الجميلة وإعطائها اللمسة المناسبة من قبل الممثل والمخرج على حدّ سواء، مبدية تعهدها بمساعدة هذه الهيأة بالنصوص الخاصة بالفيلم القصير، مناشدة كل الفاعلين للإسراع في وضع فكرة هذا المنتدى على أرض الواقع وتوفير له مقرا للتلاقى والإحتكاك وتخطيط المشاريع الفنية، مقترحة في هذا الصدّد شروع الجهات المعنية بالفعل والحراك الثقافي في احصاء المحلات الموصدة من دور سينما ومراقد المنتشرة عبر بلديات الولاية بغية اعادة استغلالها فى نصابها الصحيح حتى تعمّ الفرجة بانتقال العروض التي يحييها الناشئة وحتى عروض المسارح المحترفة التى يتزامن برمجتها فى الطبعة القادمة لمهرجان الفكاهة مع وجوب تكوين الفكاهيين حتى يحافظ المهرجان على تسميته