تلقى لاعبو سريع غليزان جزءا من مستحقاتهم المالية العالقة ما يسمح بعودة الهدوء إلى النادي الناشط في بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم. علم من إدارة السريع أن رئيس الفريق محمد حمري وعد أيضا بمنح لاعبيه أجرة شهرية أخرى في غضون هذا الأسبوع، أي قبل أيام قليلة عن استضافة رائد البطولة جمعية عين مليلة برسم الجولة 17 من البطولة. تصدرت المشاكل المالية يوميات سريع غليزان، منذ انطلاق الموسم الجاري، بل أن اللاعبين أضربوا لعشرة أيام في أكتوبر المنصرم للمطالبة بمستحقاتهم، قبل أن يعيدوا الكرة مؤخرا ويقاطعوا مباراة كأس الجمهورية أمام نجم التلاغمة، من بطولة ما بين الرابطات، وهي المباراة التي لعبها الفريق بتشكيلة الرديف ما كلفه الإقصاء على ميدانه من الدور 32 من المنافسة. كما تقدم مؤخرا ما لا يقل عن عشرة لاعبين من النادي بشكاوى إلى لجنة تسوية النزاعات، طالب من خلالها بعضهم بوثائق تسريحهم، لكن اللجنة فصلت الأسبوع المنصرم لصالح إدارة النادي. أمام هذه الاضطرابات، اشترط المدرب لخضر عجالي، الذي التحق بالعارضة الفنية ل ‘'الرابيد''، منذ قرابة شهرين، بعقد اجتماع طارئ مع رئيس النادي وبحضور اللاعبين من أجل وضع النقاط على الحروف. أكد عجالي بالمناسبة استعداده على التنافس على إحدى التأشيرات الثلاث المؤهلة إلى الرابطة الأولى، لكن شريطة أن توفر الإدارة الإمكانيات اللازمة لذلك. يكون الرئيس حمري قد استجاب لطلب عجالي من خلال مباشرته تسوية مستحقات لاعبيه المتأخرة، في وقت لا يزال فيه يسابق الزمن من أجل تدعيم تشكيلته بلاعبين جدد قبل انتهاء فترة التحويلات الشتوية. عرفت تشكيلة السريع، التي نزلت إلى الرابطة الثانية في نهاية الموسم الفارط، انتداب لاعب واحد فقط لحد الآن، ويتعلق الأمر بالمهاجم السابق لشبيبة بجاية، عبد السلام موسي.