أطلقت، أمس، بصفة رسمية شبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل بإشراف المفوض الوطني للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي بدالي براهيم والتي من شأنها السهر على تقديم إعلام هادف وصادق خاص بالطفل الذي يعتبر عنصرا فعالا ومهما في مجتمعنا. تتشكل الشبكة من 24 صحفيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام وهي الأولى من نوعها في الجزائر وتقع داخل مقر الهيئة الوطنية لحماية وترقية حقوق الطفل بدالي براهيم، وبناء على الخطوط العريضة التي يحتويها عليها البرنامج المقدم في بداية المهمة فإن الجميع سيعملون على ترقية الإعلام الموجه للطفل الذي يعتبر شريحة جد مهمة في مجتمعنا حتى نرتقي في الخطاب المستعمل سواء في الصحافة المكتوبة، السمعية والمرئية. وبهذا الصدد أكدت أنها جد فخورة بهذه النتيجة التي كانت عقب الدورة التكوينية المنظمة في أواخر سنة 2017 “أتشرف كثيرا بتواجدكم بمقر الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة لنشهد معا الإطلاق الرسمي لشبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل وأصدقاء الأطفال المكونة من 24 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام، التي تمخضت عن الدورة التكوينية المنظمة في نهاية السنة الماضية بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بالتنسيق مع وزارة الإتصال”. وأضافت المفوض الوطني “الدورة التي دامت أربعة أيام تم من خلالها التعرف عن كثب على مؤهلات الصحفيين واستعدادهم الفطري للرقي بحقوق الطفل وحمايته من كل المخاطر ترجمة لرغبة الإعلاميين في إنشاء هذه الشبكة وهي فكرة رائدة وممتازة بشهادة خبراء جزائريين وأجانب كانوا موجودين وأبهروا بكل ما قدم إلى حد الآن ولهذا نعلن رسميا عن الإنطلاق الفعلي للشبكة الجزائرية لتعزيز حقوق الطفل والدفاع عنها والتي نتمنى أن ينضم إليها عدد كبير من الإعلاميين مستقبلا”. شرفي أكدت أنهم سينظمون دورات تكوينية أخرى في هذا المجال مستقبلا “بعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورة التكوينية لفائدة الصحفيين سنواصل العمل في هذا المجال وستكون دورات أخرى مستقبلا لأن هذه الشبكة سيكون لها دور كبير ورائد جدا في مجال حماية حقوق الطفل خاصة من ناحية المعلومات وطريقة إستعمال المصطلحات القانونية من طرف الأعضاء المؤسسين لهذه الشبكة خاصة أن الجزائر أول بلد يطلق مثل هذه الشبكة بشهادة خبراء دوليين ولهذا أقول معا من أجل حماية الطفولة بحول الله”. كما كشفت المسؤولة الأولى عن هيئة حماية الطفولة عن سعيهم لإطلاق قناة خاصة بالطفل مستقبلا “حاليا نحن نفكر في إنشاء قناة خاصة بالطفولة مستقبلا وسيكون فضاء نشارك فيه كلنا ويحتوي على برامج ومواضيع هادفة من تقديم الصحفيين المؤسسين لشبكة تعزيز حقوق الطفل خدمة لأبناء الجزائر”.