دعم محطتي سيدي العبدلي و الشيقر ب 111 مليار للتهيئة كشف مدير السياحة لولاية تلمسان ياسين عبابسة، خلال ندوة صحفية بمقر المديرية، أن ولاية تلمسان قد شهدت دفعا قويا من اجل النهوض بالقطاع السياحي ودعمه من أجل أن يكون قطاعا منتجا خلال المواسم المقبلة ويساهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الناشئ الذي تنتهجه الدولة لتحقيق النمو الاقتصادي خارج المحروقات . ففي مجال السياحة الشاطئية فقد تقرر دعم الولاية خلال الموسم المقبل ب 04 شواطئ جديدة على رأسها شاطئ المخلد ببني خلاد وشاطئ بيدر الشرق وسيدي معروف والبير المالح بمسيردة في انتظار مصادقة اللجنة ليرتفع عدد شواطئ الولاية إلى 14 شاطئا في حين تبقى الجهود مبذولة لضمان استغلال 10 شواطئ غير مسموحة للسباحة وذلك من خلال شق الطرقات وتهيئة مواقع التوسع مع فتح الاستغلال أمام الخواص من أجل ضمان الاستغلال الأمثل للمنتجعات السياحية . أشار ذات المسؤول أن القطاع عرف قفزة نوعية في مجال الإيواء الذي ارتفع إلى4121 سرير في الوقت الذي ما تزال 07 مشاريع فندقية جاهزة تنتظر التسليم بطاقة 258 سرير في حين ما يزال 33 مشروعا ب 5727 سرير قيد الإنجاز، كما تم تخصص اغلفة مالية لتهيئة المحطتين المعدتين حمام سيدي العبدلي وحمام الشيقر بعد إتمام الدراسات وتجري عملية إلحاقهما بديوان التسيير السياحي بعدما كانوا تابعين لقطاع البلديات. وقد تم تخصيص 34 مليار سنتيم لصالح محطة حمام الشيقر و77 مليار لفائدة حمام سيدي العبدلي، في حين سيتم إنهاء أشغال ترميم فندق تافنة بمغنية في القريب العاجل، كما سيتم إجراء عملية التهيئة لحمام بوغرارة ليصبح أكثر فاعلية ورفع عدد السواح الوافدين على الولاية التي تعتبر موقع سياحي بامتياز لأنه يضم مختلف أنواع السياحة. شهد القطاع ارتفاعا في السواح ولو بصفة نسبية تقارب 11 بالمائة خلال السنة الماضية، حيث توافد على ولاية تلمسان حوالي 5 ملايين و100 ألف سائح خلال سنة 2017 بارتفاع مهم مقارنة مع سنة 2016، حيث تم تسجيل حوالي 04 ملايين و500 الف فقط، ومن شأن توسيع مراكز الاستقبال والفنادق وكذا تحسين الخدمات وترميم المواقع السياحية أن يرفع عدد السواح ويحول القطاع إلى مساهم فعال في الاقتصاد الوطني خصوصا وأن موارد الولاية السياحية تتنوع ما بين السياحة الشاطئية والحموية والدينية والثقافية الاثرية وحتى الجبلية التي أطلقت في الآونة الأخيرة بالتعاون مع مصالح الغابات.