أنهى الأطباء المقيمون المضربون منذ شهر نوفمبر الفارط, مساء اليوم الاثنين، تجمعهم الذي نظموه بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة,حسبما لاحظته وأج بعين المكان. وقد غادر الأطباء المقيمون في جو من الهدوء ساحة البريد المركزي و شارع زيغود يوسف وعسلة حسين والمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا أين نظموا منذ الصباح تجمعا رفعوا فيه شعارات تدعو لحل مشاكلهم المتمثلة في تحسين ظروف عملهم. وكان رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد السعيد بوحجة قد استقبل بعد ظهر اليوم وفدا عن الأطباء المقيمين حيث اطلع على ارضية مطالبهم, حسبما علمته وأج من مصدر مقرب من المجلس. وتتمثل مطالب الاطباء المقيمين أساسا في إلغاء الخدمة المدنية والإعفاء من الخدمة العسكرية والحق في تكوين نوعي ومراجعة القانون الاساسي العام للطبيب المقيم والحق في الخدمات الاجتماعية. وقد تسبب اضراب الأطباء المقيمين البالغ عددهم 15 ألف طبيب مقيم ينتمون إلى مختلف التخصصات, في اضطراب كبير على مستوى العديد من المؤسسات الاستشفائية وصلت الى حد شل مصالح بعض الاختصاصات على غرار المصالح الجراحية, حيث تم تأجيل مواعيد العمليات الجراحية وتم في بعض الأحيان الغاؤها.