نظمت التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين ، أمس، بالجزائر العاصمة وقفة احتجاجية داخل المستشفى الجامعي مصطفى باشا, شارك فيها العشرات من الأطباء المقيمين قدموا من مختلف كليات الطب على المستوى الوطني. ورفع المحتجون لافتات تعبر عن انشغالاتهم والمتمثلة في رفضهم خصوصا للخدمة الوطنية والخدمة المدنية, مذكرين بمطلبهم القاضي بضرورة الالتزام بواحدة منهما فقط، و تجمع المحتجون أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة الاستشفائية -أين تم وضع إجراءات أمنية مشددة- بعد مسيرة جابت مختلف أنحاءها. وأكد المنسق والناطق الرسمي باسم السلك, طايلب محمد ، أن المحتجون يحترمون قوانين الجمهورية والمسيرة الاحتجاجية تكون داخل المستشفى، وكانت الوصاية قد نصبت الأحد الماضي لجنة قطاعية للبحث عن حلول استعجالية لانشغالات السلك, كما كانت قد استقبلت ممثلين عن السلك عدة مرات منذ انطلاق الإضراب في 14 نوفمبر المنصرم. ومن بين المطالب المرفوعة من طرف الأطباء المقيمين, تحسين ظروف الخدمة المدنية من خلال توفير الوسائل البشرية و المادية و السكن بالمناطق التي يتم إرسالهم إليها لتغطية العجز المسجل في الاطباء الاخصائيين.وقد خلف اضراب الاطباء المقيمين البالغ عددهم 15 ألف في مختلف الاختصاصات اضطرابا كبيرا في عدد من المؤسسات الاستشفائية وصلت الى حد الشلل في بعض الاختصاصات على غرار المصالح الجراحية, أين تم تأجيل مواعيد العمليات الجراحية و حتى إلغائها في بعض الأحيان.