أوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، أمس، بالجزائر العاصمة، أن لقاءه، أمس الأول، مع الطلبة المقيمين جاء «تلبية لرغبة إحدى الكتل البرلمانية»، مؤكدا أن المجلس «لا يمكنه أن يحل محل الجهات الوزارية المختصة» لإدارة الحوار الذي يجري حاليا مع هؤلاء المضربين. أوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن بوحجة وفي رده على استفسارات بعض النواب خلال جلسة علنية انعقدت نهار أمس، بخصوص اللقاء الذي تم، أمس الأول، مع الأطباء المقيمين، أوضح أن هذا الأخير كان «تلبية لرغبة إحدى الكتل البرلمانية»، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هيئته لا يمكنها «أن تحل محل الجهات الوزارية المختصة» لإدارة الحوار الجاري حاليا مع الأطباء المقيمين. وشدد بوحجة على أن المجلس الشعبي الوطني و»عكس ما روّج له خطأً، لم يهدف للقيام بالوساطة بين المؤسسات الجزائرية الذي يعد واحدا منها»، كما أن ما قام به «ليس تجاوزا للوظيفة النيابية بصلاحياتها». كما أضاف أيضا، أن المجلس «ليس له من الوسائل المادية للقيام بالحوار أو الفصل فيما يطالب به الطلبة الأطباء»، مثمنا بالمناسبة الحوار الجاري والذي أعرب عن قناعته بأنه «سوف يحقق نتائج مرضية للأطباء وللدولة الجزائرية»، يضيف البيان.