قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، أمس، إنّ اللقاء الذي جمعه بالأطباء المضربين البارحة ليس لتحقيق نتيجة وإنما لتلبية رغبة، حيث نفى أن يكون هذا اللقاء الغرض منه الوساطة بين الأطباء المقيمين والجهات الوصية . وأوضح بوحجة، إنّ اللقاء الذي جمع بممثلين عن الأطباء المقيمين خلال احتجاجهم أول أمس أمام قبة البرلمان، لا يجب أن يفسر كوساطة من البرلمان لحل الخلاف القائم بين وزارة الصحة والأطباء المقيمين، مشيرا إلى أن البرلمان ليس لديه الوسائل المادية للقيام بالحوار، قائلا نحن لا نملك حتى المعطيات لمباشرة الحوار مع المضربين . وأكد ذات المسؤول أنه سيكون سند للمضربين، لكن هذا لا يعني سنحل محل الجهات الرسمية لإدارة الحوار يضيف رئيس المجلس الشعبي الوطني مشيرا إلى أن اللقاء جاء نزولا عند رغبة إحدى الكتل البرلمانية. وقال بوحجة، إن اللقاء لم يكن هدفه تحقيق نتيجة وحل لهذا الاحتجاج وليس استحواذا على صلاحيات جهة وصية مخولة بإدارة الحوار مع المحتجين، وهي في الطريق الصحيح للخروج بحل لهذه الأزمة على حد قوله. وكان الأطباء المقيمون قاموا بمسيرة وسط العاصمة انتهت أمام مقر المجلس الشعبي الوطني، وقد اجتمع ممثلون عنهم مع رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، وصرح الأطباء المقيمون في أعقاب الاجتماع أن بوحجة وعدهم بنقل انشغالاتهم للحكومة والتوسط لحلها.