سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بوحجة يتخلى عن ملف الأطباء المقيمين بعد تعرضه لضغوطات من طرف الكتل البرلمانية التابعة للموالاة بعدما وعدهم بإيصال انشغالهم للوصاية والتوسط لهم مع الوزير الأول
نفى رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، تدخل البرلمان في الوساطة بين الأطباء المقيمين المضربين والجهات الوصية، وهذا بعدما تعرض لضغوطات من طرف رؤساء الكتل البرلمانية التابعة لأحزاب الموالاة الأربع، الذين طالبوه حسب مصادرنا بالتراجع عن تصريحاته، بعدما وعد المضربين بالتوسط لهم مع الوزير الأول. وأكد السعيد بوحجة في بيان صدر أمس عن المجلس، بأن لقاءه بالأطباء جاء نزولا عند رغبة إحدى الكتل البرلمانية في إشارة منه لحزب العمال، مشددا على أن هيئته لا تملك صلاحية التدخل في إدارة الحوار الجاري بين الطرفين، ووصف البيان ما روجت له بعض الأطراف عن تدخل المجلس الشعبي الوطني كوسيط بين الأطباء والوصاية بالخطأ، مؤكدا بأن اللقاء لم يهدف إلى الوساطة بين المؤسسات الجزائرية التي يعد واحدا منها، ولا إلى تجاوز الوظيفة النيابية لصلاحياتها، مضيفا بأن المجلس لا يملك من الصلاحيات المادية للقيام بالحوار أو الفصل فيما يطالب به الطلبة الأطباء. وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة ل"السلام" فإن السعيد بوحجة تراجع عن قراره بسبب الضغوطات التي تعرض لها من طرف الكتل البرلمانية الأربع للموالاة منها الأفلان، الأرندي، تاج، والحركة الشعبية الجزائرية، والتي طالبته حسب مصادرنا بعدم تجاوز الوظيفة النيابية لصلاحياتها، والخوض في هذا الملف الحساس، وكذا عدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تخل بالنظام العام.