الجلفة استفادت من 300 مشروع لدعم حركية الشباب بالمنطقة قام نهار أمس، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي بالوقوف على النقائص التي تعاني منها مشاريع القطاع بولاية الجلفة، والتي عرفت تأخرا كبيرا في نسبة الأشغال، على غرار «بيت الشباب» بعين وسارة، والذي تبقى به الأشغال متوقفة، نظرا للتعقيدات البيروقراطية التي يعاني منها ذات المشروع، حيث لم تتعد نسبة الإنجاز به 70 بالمائة، خاصة وأن بداية أشغاله تعود لسنة 2011 بقيمة مالية قدرت ب 08 ملايير سنتيم. أثناء الزيارة التفقدية الميدانية، قدمت للوزير شروحات تضمنت جملة من الإقتراحات الخاصة بسير المسبح نصف الأولمبي ووضعية الملعب البلدي بعين وسارة، حيث صب الوزير، جام غضبه على المكلفين بتسيير مثل هذه الهياكل الرياضية والتي تراوح مكانها منذ سنوات، كما استمع «ولد علي» لانشغالات ومشاكل مسيري فريق شباب عين وسارة لكرة القدم والذي ينشط في القسم الوطني الثاني للهواة. واستهل ولد علي رفقة والي الولاية والسلطات المحلية هذه الزيارة، بتدشين العديد من المنشآت الشبانية والرياضية التي استفادت منها الولاية، حيث أكد، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بحمام بلدية الشارف، أن الولاية قد استفادت من مخططات الخماسي الثالث لبرنامج رئيس الجمهورية من حوالي 300 مشروع، بغلاف مالي قدر ب 9.8 مليار دج، وهذا من أجل دعم حركية الشباب في هذه المنطقة، وكذا لتطوير وترقية الرياضة. وكشف بأن هذه الزيارة سمحت له بالتعرف على عدة نقاط إيجابية، قفزة نوعية في مجال إنجاز الهياكل، كما كانت الزيارة فرصة لسماع انشغالات الرياضيين بهذه المنطقة والتي شهدت من خلالها العديد من الهياكل تأخر في الإنجاز، فضلا عن النقاط السلبية التي أوضح «ولد علي»، بأنهم سيعملون مستقبلا على تداركها، وهذا بالتنسيق الدائم مع مصالح وزارته والسلطات الولائية، من أجل العمل بجدية لخدمة شباب هذه الولاية، حيث قدمت له شروحات حول البرنامج المسطر من خلال الديوان والمؤسسات الشبانية التابعة له. من جهة أخرى انتقل الوزير الى بلدية حاسي العش، لمعاينة مشروع المركب الجواري، وببلدية الشارف، قام بتدشين بيت الشباب، وكذا مخيم الشباب، حيث حث المنشطين على تكثيف وتشجيع الممارسات الرياضية في مختلف الاختصاصات، كما كانت له محطة لتفقد المسبح الشبه الاولمبي بالمركب الرياضي بعاصمة الولاية. أما بخصوص التأطير البشري للهياكل الشبانية والرياضية التي تعاني نقصا فادحا في مختلف المنشآت الرياضية، أكد الوزير أن هناك حلولا في هذا المجال من خلال فتح مناصب شغل في إطار التكوين، مشيرا في السياق ذاته، أنّ دائرته الوزارية استفادت بعد موافقة دولة الوزير الأول، من 600 منصب عمل خلال سنة 2018، وان ولاية الجلفة معنية بالمشاركة في هذه المسابقة الوطنية. وأضاف ذات المسؤول، أن هناك العديد من المسابح ستدخل حيز الخدمة خلال هذه السنة الجارية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا مشتركا مع أفراد الحماية المدنية عبر ولايات الوطن، من أجل عملية التأطير، لحماية الأطفال والشباب من عمليات الغرق بالمسابح التي هي تابعة لمصالح وزارته، أما فيما يخص مشروع رفع التجميد عن مشروع بيت الشباب بعين وسارة، أكد الوزير أنه تم تسجيله وطرحه على الوزير الأول، من أجل الموافقة على تسليمه لفائدة سكان المنطقة.