استهدفت أربع هجمات، تبنت حركة طالبان ثلاثا منها، القوات الحكومية الأفغانية وأدت إلى مقتل 23 شخصا وجرح أكثر من 20 آخرين، من جهته تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي الهجوم الرابع الذي نفذ في العاصمة كابول. استهدفت الهجمات قاعدة عسكرية ومقرا للشرطة ومقرين لإدارة الأمن الوطني (الاستخبارات) بفارق ساعات. أعلن تنظيم الدولة الدموي تبنيه للهجوم على مقر الاستخبارات في العاصمة كابول، ونفذ الهجوم شخص وصل مشيا على قدميه وفجّر نفسه أمام مدخل المبنى. وإثر التفجير في كابول، أعلنت السلطات عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح خمسة من موظفي جهاز الاستخبارات، بحسب آخر حصيلة لوزارة الداخلية الأفغانية. كان حاجز التفتيش الذي يحرس المدخل إلى مقر المخابرات ووزارات الدفاع والمناجم والشؤون الاجتماعية، تعرض لهجوم انتحاري أسفر عن سقوط ستة قتلى يوم 25 جانفي الماضي. وتبنى تنظيم الدولة الارهابي هذا الهجوم. بدأت سلسلة الهجمات في الساعة الأولى من اليوم في ولاية فراه غربي البلاد المحاذية لإيران، حيث صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري بأن 18 عسكريا على الأقل قتلوا في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في بالا بولوك. تبنت حركة طالبان الهجوم في تغريدة على تويتر. وتحدث الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد عن “مقتل عشرين عسكريا وخطف اثنين” آخرين. كما استهدفت طالبان موقعين للاستخبارات والجيش في هلمند (جنوبي البلاد) معقل حركة طالبان، التي تسيطر على عشرة من 14 إقليما في هذه الولاية. بعيد هذه العملية، انفجرت سيارة مفخخة أمام سور مكاتب إدارة الأمن الوطني في لشكر كاه عاصمة ولاية هلمند، مما أسفر عن ثمانية جرحى، كما قال الناطق باسم شرطة هلمند. نهاية الشهر الماضي شهدت أفغانستان أربعة هجمات متتالية خلال أسبوع واحد بينها ثلاثة في كابل أسفرت عن سقوط أكثر من 130 قتيلا و250 جريحا.