اختتمت، أمس، فعاليات البطولة الوطنية الثالثة للكاراتي والجيدو لموظفي إدارة السجون بملحقة المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون سيدي براهيم ولاية سيدي بلعباس بتتويج 3 رياضيين من مختلف الأوزان خاضوا غمار المنافسة رفقة 100 رياضي يمثلون مختلف المؤسسات العقابية على المستوى الوطني. وجرى حفل الاختتام بحضور ممثلي السلطات المحلية المدنية منها والعسكرية وأسرة الإعلام، وفي ظروف تنظيمية محكمة، حيث سخر منظمو البطولة منذ أول يوم من انطلاقها كافة الإمكانيات لإنجاحها من خلال مساهمة كل من مديرية الشباب والرياضة والاتحادية الجزائرية للكراتي ممثلة في الرابطة الولائية والاتحادية الجزائرية للجيدو ممثلة في الرابطة الولائية لسيدي بلعباس . من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية ممثل المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج عبد الغني عميار أن هذه البطولة التي دامت 3 أيام شارك فيها 60 رياضيا في بطولة الكاراتي و40 رياضيا في بطولة الجيدو، وهو ما جعل النهائيات تعرف تنافسا كبيرا في الكاتا والكيميتي بالنسبة للكاراتي وحتى في رياضة الجيدو في مختلف الأوزان لاسيما وأن حضور البطل العالمي في الكاراتي رضا بن قدور زاد من عزيمة المشاركين بعد أن قام بتشجيع الرياضيين على بذل مجهودات أكثر للوصول إلى منصة التتويج الوطنية والدولية . وأضاف عبد الغني عميار أن البطولة الوطنية لرياضتي الكاراتي والجيدو تندرج في إطار البرنامج السنوي 2017/ 2018 للنشاطات الرياضية الذي يهدف إلى تقوية القدرات البدنية لموظفي إدارة السجون والعمل على ترقية وتوسيع النشاط الرياضي في صفوف مستخدمي قطاع السجون، موضحا أن البرامج الرياضية التي تقوم بها إدارة السجون متواصلة. وكشف عن تنظيم نشاط وطني لفائدة الموظفات بولاية تيبازة يوم 08 مارس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، واحتضان ولاية قسنطينة فعاليات البطولة الوطنية الخامسة للكرة الحديدية نهاية شهر مارس، بالإضافة إلى تنظيم نصف الماراطون الوطني الثاني لموظفي إدارة السجون بالقليعة في شهر أفريل وكذا فعاليات البطولة الوطنية الثالثة في السباحة بالجزائر العاصمة، خلال شهر ماي الداخل. وعن الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر أوضح عميار أن البطولة الوطنية السادسة لكرة القدم لموظفي إدارة السجون تنتهي فعالياتها نهاية شهر مارس بمشاركة 38 فريقا يمثلون المجالس القضائية على أن يكون نهائي كأس الجزائر في كرة القدم يوم 28 أفريل بالجزائر العاصمة.