تمكن عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف ،وفي ظرف جد وجيز، من حل خيوط عملية سرقة طالت مستودعا للأدوية كائن مقره بحي “الثليجان “ المعروف بحي بومرشي بسطيف، ملك لأحد موزعي الأدوية بالجملة النشطين عبر عاصمة الولاية سطيف، سلب خلاله كمية معتبرة من الأدوية المصنفة كمؤثرات عقلية ناهزت ال 53 ألف قرصا، خلال عملية سطو تم خلالها تكسير أجهزة المراقبة، تكبيل الحارس الليلي و الاستيلاء على سيارته وإستعمالها لنقل المسروقات. التحريات التي أطلقت من قبل عناصر الفرقة الجنائية دون أي تأخير ، مكنت المحققين من تحديد هوية أحد الضالعين في القضية، ثم تحديد باقي المتورطين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة وتوقيفهم جميعا، علما أن من بينهم اثنين منهم من ذوي السوابق العدلية، مع إسترجاع الكمية المشار إليها من المؤثرات العقلية والسيارة التي سلبت، وذلك بعد إجراء عمليات تفتيش قانونية تمت بالتنسيق مع الجهات القضائية على مستوى مساكن المشتبه فيهم. بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية واستكمال ملف الإجراءات الجزائية الذي أعد ضد أفراد هذه العصابة التي تحترف حتما ترويج مختلف أنواع السموم، باعتبار أن أفرادها كانوا على دراية تامة بأنواع الأدوية الواجب سلبها باعتبارها مؤثرات عقلية ستمكنهم حتما من جمع أموال طائلة بعد بيعها، تم تقديم المشتبه بهم أمام القضاء، بتهمة جناية السرقة المقترنة بظرف العنف والليل والتعدد والكسر مع استحضار مركبة ذات محرك، إخفاء أشياء مسروقة، حيازة مؤثرات عقلية لغرض البيع، الذي أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس.