في إطار سلسلة الخرجات الميدانية، قام والي الولاية سكيكدة حجري درفوف بزيارة عمل وتفقد إلى إقليم بلديات دائرتي عين قشرة وتمالوس وكذا بلدية القل، حيث تفقّد الوالي في مستهل زيارته لبلدية القل مشروع 700 مسكن عمومي إيجاري، الذي سيتم توزيعه في آجال قريبة. ولاستكمال برامج التنمية على مستوى هذه البلديات، استفادت بلدية القل من حصة سكنية جديدة بصيغة الترقوي المدعم تقدّر ب 250 وحدة، وفي إطار مخططات التنمية المحلية، منح والي الولاية غلافا ماليا لبلدية القل بقيمة 50 مليون دينار، وغلافا ماليا بقيمة 80 مليون دينار في إطار صندوق معادلة الضمان والتضامن للجماعات المحلية. أثناء هذه الزيارة، أكّد والي الولاية على أنّ البناء الريفي يمنح فقط للبلديات الريفية العاجزة عن احتضان مشاريع السكن الاجتماعي والترقوي المدعم، مشيرا في ذات السياق إلى «أنّ جهود الولاية توجّه لضمان توازن عادل في توزيع الحصص السكنية، بين بلديات الولاية حسب طابع كل بلدية»، مؤكّدا للمسؤولين المحليين على أهمية تفعيل دور المجتمع المدني في تحقيق تنمية شاملة وهادفة عن طريق الديمقراطية التشاركية. وأمر خلالها والي الولاية، السلطات المحلية لدائرة القل، بإسكان 1100 عائلة قبل شهر رمضان، والأمر يتعلق بالمستفيدين من الحصة التي تمّ الإفراج عن قائمتها الأولية في شهر جانفي الماضي، وتوجد حاليا في فترة دراسة الطعون من قبل اللجنة الولائية قبل الإفراج عن القائمة النهائية، مؤكّدا «على ضرورة ربط السكنات المنجزة بمختلف الشبكات قبل توزيعها»، كما ألحّ على «ضرورة إنجاز ساحات اللعب بجوار عمارات الأحياء السكنية الجديدة، من أجل توفير فضاءات للعب الأطفال». كما أمر الوالي بفتح التسجيلات للاستفادة من السكن بصيغة الترقوي المدعم، مع مراعاة عدم تسجيل نفس الأشخاص، والعائلات في مختلف الصيغ السكنية، والعمل على التنسيق بين البلدية واللجنة الدائرية بتوجيه طالبي السكن نحو الصيغة المناسبة لهم من أجل الاستفادة، كما ألحّ درفوف حجري، على ضرورة القضاء على التسربات المائية التي تعرفها المدينة، وكذا النقاط السوداء المسجلة بأحياء متفرقة جراء الفيضانات أثناء تساقط الأمطار، واعترض زيارة التفقد هذه، عدد كبير من سكان منطقة بوعلالهم التابعة لبلدية الشرايع المحاذية لبلدية القل، موكب والي الولاية، حيث اضطر للتوقف للاستماع لانشغالاتهم بخصوص ملفات تسوية سكناتهم، والتي بقيت حسبما ذكروا عالقة منذ سنوات، ليتفقّد بعدها ببلدية كركرة مشروع تهيئة جادة البحر لشاطئ بن زويت، مطّلعا في ذات الوقت على تحضيرات موسم الاصطياف، حيث أكّد السيد الوالي على ضرورة فتح المجال أمام المستثمرين على مستوى الشاطئ، كما استفادت ذات البلدية من حصة سكنية بصيغة الريفي الفردي تقدّر ب 180 وحدة، وغلاف مالي قدره 40 مليون دج في إطار مخططات التنمية البلدية، وأزيد عن 98 مليون دج في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. ليتفقد عقب ذلك ببلدية عين قشرة 50 مسكن عمومي إيجاري، واستفادت هذه الاخيرة من حصة سكنية قدرها 100 وحدة بصيغة الريفي الفردي، وغلاف مالي قدره 50 مليون دج في إطار مخططات التنمية البلدية، وأزيد عن 93 مليون دج في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. وببلدية الوجلة بوالبلوط عاين الوالي مشروع 90 مسكن عمومي إيجاري مع عرض حول برنامج السكن الريفي المسجل لفائدة سكان البلدية، ليتفقّد بعدها على مستوى بلدية بين الويدان مشروع انجاز مجمع مدرسي بحي الركاكب، مطلعا على عرض حول توصيل الغاز الطبيعي، كما استفادت هي الأخيرة من غلاف مالي في إطار مخططات التنمية البلدية قدره 40 مليون دج في إطار مخططات التنمية البلدية وأزيد عن 51 مليون دج في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية،وحصة سكنية تقدّر ب 80 وحدة ريفية فردية. أمّا ببلدية تمالوس تفقّد الوفد الولائي مشروعي إنجاز 200 مسكن عمومي إيجاري ومجمّع مدرسي صنف «ب»، تحصّلت على حصة سكنية قدرها 200 وحدة بصيغة الترقوي المدعم وغلاف مالي قدره 50 مليون دج في إطار مخططات التنمية البلدية وأزيد عن 181 مليون دج في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. من جانبها استفادت بلدية بين الويدان في إطار نفس زيارة التفقد من غلاف مالي قدره 35 مليون دج في إطار مخططات التنمية البلدية، وأزيد من 88 مليون دج في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وحصّة سكنية تقدّر ب 130 وحدة ريفية فردية.