أشار السيد درفوف حجري والي سكيكدة، إلى أن الطعون الأولى المتعلقة بقائمة المستفيدين من الحصة السكنية المخصصة ل 772 عائلة من قاطني الحي القصديري بحيرة الطيور، كشفت عن وجود أسماء أشخاص قدموا من بعض بلديات الولاية؛ كتمالوس وعين قشرة للحصول على السكن، مضيفا أن عملية التحقيق والمراقبة والتدقيق في قائمة المستفيدين ستتم بصرامة مطلقة، متعهدا بأن تؤول السكنات المخصصة لقاطني هذا الكوخ القصديري إلى أصحابها الحقيقيين. وخلال تدخله أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي أول أمس في دورته العادية الأولى، توعّد الوالي بفضح وذكر أسماء كل من تُثبت التحقيقات تحايلهم للحصول على سكن، خاصة إذا كانوا يملكون فيلات. وفي ما يخص عملية ترحيل سكان المدينة القديمة التي ستكون مباشرة بعد ترحيل سكان بحيرة الطيور، أوضح الوالي أن عملية إسكان العائلات القاطنة على مستوى 296 عمارة مهددة بالانهيار، تتم بعدل وبعد دراسة الملفات حالة بحالة، على أن يتم منح سكن جديد لعائلة واحدة تقطن بالمسكن الواحد. أما باقي الأفراد فسيتم التكفل بهم في إطار السكن الاجتماعي، مضيفا أنه ستخصص حصة للعائلات التي تعاني من الضيق، ليذكر في هذا الصدد أن من أصل 296 بناية مهددة بالانهيار تتواجد بالمدينة القديمة 80 منها هي بنايات تابعة لأملاك الدولة. أما السكنات التي ستخضع للترميم فستخصص لأصحابها سكنات مؤقتة، وذلك إلى غاية الانتهاء من الترميم، لتعود إليها من جديد. وفي معرض ردّه على بعض تساؤلات أعضاء المجلس، كشف السيد حجري عن إنجاز فنادق ومطاعم على طول كورنيش طريق المعز، لفك الضغط عن منطقة سطورة، والمساهمة في إنعاش النشاط السياحي والخدماتي على طول هذا الطريق، ومن ثمّ، كما قال، إعادة رد الاعتبار لمهذه المنطقة سياحيا، مشيرا في السياق إلى وجود مشاريع سياحية كبيرة بكل من القل والمرسى والعربي بن مهيدي، منها إمكانية إقامة مشروع لإنجاز فندق من سلسلة «شيراطون» بسكيكدة. بوجمعة ذيب بلديات دوائر عين قشرة وتمالوس والقل ... 200 مليون د.ج لاستكمال برامج التنمية المحلية استفادت 5 بلديات تابعة لدوائر تمالوس والقل وعين قشرة (غرب سكيكدة) من غلاف مالي إجمالي يقدَّر ب 215 مليون د.ج في إطار مخططات التنمية البلدية، و505 مليون د.ج في إطار صندوق معادلة الضمان والتضامن للجماعات المحلية. ومن شأن هذه المبالغ أن تساهم في استكمال برامج التنمية المحلية. وشدد والي سكيكدة، بالمناسبة، على رؤساء البلديات، ضرورة توجيه الأغلفة إلى المشاريع ذات الأولوية، كالتزيود بالماء الشروب والتهيئة العمرانية والتحسين الحضري وفك العزلة عن التجمعات السكانية، مع تدعيمها ب 450 وحدة من السكن بصيغته الجديدة الترقوي المدعّم و490 وحدة من السكن الريفي الفردي. وخلال تفقّده مشروع 700 مسكن عمومي إيجاري ببلدية القل، طلب الوالي من السلطات المحلية للدائرة الإسراع في إسكان 1100 عائلة مستفيدة من الحصة التي تم الإفراج عن قائمتها في جانفي الأخير، مشدّدا على ضرورة إنجاز ساحات اللعب بجوار عمارات الأحياء الجديدة. وفي زيارته للقل طلب الوالي الإسراع في فتح التسجيلات للاستفادة من السكن بصيغته الجديدة الترقوي المدعم، بعد أن تم منح حصة تقدّر ب 250 وحدة سكنية تضاف إلى 1700 سكن بصيغة سكنات «عدل»، مع تأكيده على ضرورة التنسيق بين البلدية واللجنة الدائرية. كما طلب من رئيس البلدية العمل على القضاء على التسربات المائية التي تعرفها المدينة وعلى كل النقاط السوداء، سيما على مستوى الأحياء وأطراف المدينة. أما ببلدية كركرة فقد عاين مشروع تهيئة جادة البحر لشاطئ ابن زويت. واطلع على التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الاصطياف، مؤكدا على ضرورة فتح المجال أمام المستثمرين، ليتفقد بعدها ببلدية عين قشرة، مشروع إنجاز 50 مسكنا عموميا إيجاريا. كما عاين ببلدية الولجة بوالبلوط مشروع إنجاز 90 مسكنا عموميا إيجاريا، بعد أن قُدّم له عرض حول برنامج السكن الريفي الفردي الذي استفادت منه البلدية، والمقدّر ب 80 وحدة. وببلدية بين الويدان تفقّد مشروع إنجاز مجمع مدرسي بحي الركاكب، ليقدَّم له عرض مفصل حول توصيل غاز المدينة إلى سكان البلدية، ليختم زيارته ببلدية تمالوس، حيث تفقّد مشروعي إنجاز 200 مسكن عمومي إيجاري ومجمع مدرسي صنف «ب». بوجمعة ذيب