فتح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ،جمال ولد عباس، النار على تيار المعارضة في الجزائر التي قال إنها تسوّد الأوضاع في الجزائر ، مؤكدا أنها مصابة بمرض “الزهايمر”، كاشفا أن 700 ألف مناضل في الحزب طالبوا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة بمواصلة مهامه، مشيرا أن وأوضح الأمين العام خلال فعاليات اللقاء الجهوي مع المنتخبين في غرب البلاد أن كل من يعارض ما أنجز خلال 19 سنة خلت، ليست له أي رؤية سوى أن يسوّد الأوضاع في البلاد، ودافع ولد عباس عن العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كاشفا أن 700 ألف مناضل في الحزب طالبوا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة بمواصلة مهامه، مشيرا أنه اختتمت اللقاءات الجهوية التي جمعته مع مناضلي الحزب في العديد من الولايات على غرار تيزي وزو بإصدار بيانات يطالبون فيها الرئيس بمواصلة مهامه. وقال جمال ولد عباس إنّ الجزائر تعيش اليوم الأمن والأمان بفضل الرئيس بوتفليقة، مؤكدا "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو رجل سلم"، مسترسلا:" ..من خلال ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، تنعم الجزائر اليوم في طمأنينة واستقرار شامل". أعلن ولد عباس أن منظمتين طلابيتين إنظمتا مؤخرا لتنسيقية جيل بوتفليقة التي أسسها الحزب مؤخرا، مؤكدا أن تنسيقية “جيل بوتفليقة” تحصي اليوم 8 منظمات ساندت الرئيس منذ تاريخ إنتخابه كرئيس للبلاد العام 1999 ولحد اليوم، مؤكدا أن الطلبة الذين ساندوا الرئيس على مدار 19 سنة من حكمه، هم ” شهود تاريخ” على سيرته كرئيس للجمهورية، مخاطبا الطلبة:"أنتم شهود للتاريخ”، مذكرا أن ما حصل منذ وصول بوتفليقة للحكم لم يكن مُحققا على مدار سنوات خلت. وصف الأمين العام لحزب الأفلان حملة التوقيعات الرامية للإطاحة ب“تكعرير"، واصفا أصحابها ب"الحيوانات المجترّ"، وقال إنّ صاحب التوقيعات، مثل الدبّ الذي يدخل في سبات فصل الشتاء، وعلى صعيد آخر أعلن ولد عباس عن انعقاد إجتماع اللجنة المركزية، عقب رمضان المقبل.