أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس، عن ميلاد التنسيقية الطلابية "جيل بوتفليقة"، مؤكدا أن الجزائر هي الوحيدة التي تنعم بالأمن والإستقرار من بين الدول العربي، بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقال إن ما يحدث في العديد من الدول العربية "خريب عربي"، مشيرا أن له قناعة الوفاء والولاء للحزب والرئيس بوتفليقة مستشهدا بعبارة “هنا يموت قاسي”. وأوضح ولد عباس خلال لقاء جمعه التنظيمات الطلابية في مقر الحزب بحيدرة بالعاصمة، أن التنسيقية سيكون لها دور في تقييم حصيلة الرئيس بوتفليقة خلال العهدات الرئاسية الماضية، إضافة إلى المساهمة في النظام الاقتصادي الجديد الذي أعلن عنه الرئيس للعشرية المقبلة، وهذا للمشاركة في بناء الجزائر، مؤكدا أن الطلبة هم الجيش الذي تعتمد عليه البلاد في ثورة البناء وتشييد التي تقوم بها الجزائر، مبرزا أن مستقبل البلاد مبني على أكتاف الطلبة الذين تجاوز عددهم اليوم في الجزائر مليون و700 ألف طالب، وأضاف:"..الطلاب أنهم من جيل انتخاب الرئيس بوتفليقة سنة 1999، حيث كانت الجزائر تمر بوضع جد صعب على الصعيد الأمني والاقتصادي، مع وجود الخوف العنف في البلاد". وحذر الأمين العام من المخاطر التي تحدق بالجزائر ، مستشهدا بما حدث للبلاد العربية، وقال بهذا الشأن:" ..ما يحدث في العديد من الدول العربية هو"خريب عربي"، مشيرا إلى ان الرئيس بوتفليقة تمكن بفضل حنكته من التحكم في الوضع بعد كانت هناك محاولات في 2011 لإدخال الجزائر في هذا "الخريب العربي";الذي "خرّب" كلا من العراق وليبيا ومصر وسوريا. وأفاد الأمين العام:".. لابد من تصفية حسابات الماضي حتى نبني مستقبلنا"، مؤكدا بالقول:"من أجل بناء المستقبل يجب أن نصفي حساباتنا مع الماضي، خاصة ما تعلق بالعشرية السوداء".وفي سياق آخر قال ولد عباس:" ..من حق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على الحزب إحصاء كافة الانجازات التي تحققت في عهده”،مؤكدا أن الأفلان يكافح من أجل الوحدة الوطنية مثل ما فعل ذلك خلال الثورة التحريرية الكبرى، مسترسلا:" يحق لنا التحدث عن إنجازات الرئيس سواء كانت إيجابية أوسلبية"، مشيرا :"..منذ اعتلائه كرسي الرئاسة قام بالعديد من المبادرات القيمة والفعالة للشعب الجزائري غير أنه أخطأ في أمور وتسرع فيها".وبخصوص المحاولات الرامية عن ابعاده من على رأس الأفلان قال ولد عباس:"..هنا يموت قاسي”، في رد صريح على منتقديه، مؤكدا أنه غير مبال بالتحركات التي تستهدفه وتستهدف الحزب.