نال اللاعب الدولي مجيد بوڤرة، ليلة الإثنين، الكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي، مؤكدا مستواه وتألقه في عام 2010، الذي عرف مشاركة المنتخب الوطني في كأسي إفريقيا والعالم.. وذلك خلال حفل بهيج بفندق الهيلتون بحضور قياسي لعدة شخصيات سياسية ورياضية.. حيث تسلم ''الماجيك'' الجائزة من طرف السيد عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، وكذا اللاعب الإسباني السابق إيميليو بيتراغينيو... وكانت لحظات تاريخية عرفت تكريم العديد من الوجوه الكروية التي تألقت، حيث عبّر أغلب المدعوين أن تتويج بوڤرة يعتبر منطقيا، ولم تكن مفاجأة للجميع، بالنظر للمردود الطيب لصخرة دفاع المنتخب الوطني، الذي عادل الرقم الذي حققه زميله في صفوف ''الخضر'' كريم زياني الذي كان قد فاز بالكرة الذهبية لمرتين. ويمكن القول أن الكرة الذهبية في طبعتها العاشرة، التي تنظمها سنويا جريدتا ''الهداف ولوبيتور''، أصبحت تقليدا وموعدا مهما في رزنامج الأحداث الكروية الوطنية، والتي تعرف تغطية إعلامية واسعة، مما أعطاها مصداقية كبيرة لدى الفاعلين في المجال الكروي الوطني والدولي.. فالمتوّج بالجائزة الأولى يعتبر فعلا الأحسن، خاصة وأن الكرة الذهبية تحفز اللاعبين على التألق ونيل هذه الكرة الشرفية. ومن جهة أخرى، فإن إقامة الحفل الذي يجمع أغلب الفاعلين في كرة القدم الوطنية زاد في أهمية والمستوى الذي بلغته هذه المحطة، لأن النجوم كانوا بالجملة في القاعة على غرار الإسباني بوتراغينيو وماجر وسعدان ومغني وعنتر يحيى وصايفي ومنصوري وبن شيخة ونور الدين مرسلي وبلومي وكل الأسماء المعروفة الأخرى. وشهد الحفل العديد من التكريمات، منها أحسن لاعب محلي والذي عاد اللقب لصانع ألعاب وفاق سطيف عبد المومن جابو، المتألق مع اتحاد الحراش والوفاق: كما أن بودبوز نال جائزة أمل الكرة الجزائرية، بحكم أنه شارك في المونديال وعمره لا يتجاوز ال20 سنة، وتألق في المباراة أمام إنلجترا ومع ناديه سوشو.. ومن جهة أخرى، انتهز المنظمون هذه المناسبة لتكريم وجوه طبعت اسمها بأحرف من ذهب المسيرة الكروية الجزائرية وافتها المنية، وتسلم الجائزة أبناؤهم، وهم على التوالي: عويس وبهمان وعنان، حيث كانت لحظات مؤثرة، عندما صعد الأبناء إلى المنصة وتسلموا الجوائز من أيدي كل من فرڤاني وخالف. أما النجم العالمي رابح ماجر، فقد أختير لتسليم الجائزة لصاحب الهدف التاريخي الذي منح تأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، عنتر يحيى.. في مباراة أم درمان.. وعلق الكل أن صاحب الكعب الذهبي أحسن مثال لتقديم الجائزة لعنتر يحيى. وللإشارة، فإن المنصة عرفت توالي العديد من الوجوه البارزة، على غرار سعدان الذي كرّم لمسيرته المميزة على رأس الخضر وفريقه مولودية الجزائر باعتباره بطل الموسم الماضي.