تواصل دار الثقافة «مبارك الميلي»، بميلة، في تقديم نشاطاتها المبرمجة للشهر الفضيل، إلى غاية 12جوان الجاري، والتي تضم الحفلات الفنية للمألوف، الشعبي، العيساوة والإنشاد الديني وكذا العروض المسرحية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة وتوزيع القسيمة كل ليلة على الحضور على أن يكرّم الفائزون فيها لاحقا. بالمناسبة احتضنت قاعة المكتبة الرئيسية للمطالعة أمبارك بن صالح، ليلة أول أمس، حفلا فنيا مزج بين الشعر الملحون والنغمات الأندلسية العريقة، حيث كان الجمهور الميلي على موعد مع أول قعدة من سلسلة «جلسات الأنس بين الحرف والوتر» التي بادرت بتنظيمها مديرية الثقافة للولاية، ضمن برنامجها التنشيطي والترفيهي لشهر رمضان وفترة الصيف والتي تقرر أن تكون ليلة كل جمعة إلى غاية نهاية العطلة. نشط أول «جلسة أنس» جمعية النور للموسيقى الأندلسية ومجموعة من رواد الشعر الشعبي والملحون بالولاية، أمثال يزيد كورتل، رشيد بومعزة، نوار شحلاط، الهاني بومحروق والشيخ غندوف، حيث امتزجت قصائد الشعراء بألحان وأوتار فناني الجمعية، في تزاوج فني رفيع أطرب الحضور في هذه السهرة الرمضانية التي انطلقت مباشرة بعد صلاة التراويح، وامتدت إلى الساعات الأولى من الصباح. بحسب مدير الثقافة لولاية ميلة، فإن هذه الجلسات الحرة والتلقائية تكون مفتوحة دون إقصاء أوتهميش لكل فناني الطرب بالولاية والشعراء في كل الطبوع لتقديم آخر إبداعاتهم.