شهد، نهار أمس، المعرض الذي نظم بدار البيئة لولاية الجلفة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة توافدا كبيرا للزوار، حيث مكن هذا المعرض الذي شاركت فيه قطاعات الغابات والبيئة والسياحة والديوان الوطني للتطهير والمحافظة السامية لتطوير السهوب وكذا مديرية الفلاحة ومحطة مراقبة البيئة وكذا نوادي خضراء وشركاء آخرين معنيين بالبيئة من إبراز مختلف التهديدات التي تتعرض لها مجال التنوع البيئي. من جهتها بادرت الجمعية البيئية «أنفال صحة وجمال» بالجلفة، والتي يترأسها «عدلاوي مسعودي»، بتنظيم معرض حول المخاطر التي تنجر عنها مواد البلاستيك التي قد تضر بالإنسان، وهي الجمعية التي تهتم بالبيئة، حيث تقوم بعمليات التحسيس حول التغلب على أضرار هذه المادة، التي تنجر عنها العديد من الأمراض، فضلا عن تنظيم العديد من الحملات التي تخص نظافة المساجد والأسواق. من جهته، كشف مدير دار الببئة بالجلفة «لمين بطاش»، في حديثه ل «الشعب»، أن الهدف من تنظيم مثل هذه المعارض، يأتي من أجل تشجيع الشباب على الاستثمار في مجال البيئة، و كذا خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة تعنى برسكلة النفايات التي من شأنها المحافظة على البيئة وخلق مناصب عمل، إلى جانب غرس الأشجار، هذا وقد مكّن هذا المعرض الذي شاركت فيه قطاعات الغابات والبيئة والديوان الوطني للتطهير وقطاع التشغيل ووكالة دعم التشغيل، وشركاء آخرين معنيين بالبيئة، كجمعية المحافظة على البيئة والسلامة الصحية بحاسي بحبح. وأوضح مدير البيئة بالجلفة «ياسين بولحية»، أنه تم بالمناسبة عرض أرقام وإحصائيات مدعمة بصور تبرز التهديدات والاعتداءات التي تطال البيئة وكذا الكائنات الحية التي تعيش فيها من حيوانات ونباتات، حيث كشف في ذات السياق أنه تم أيضا تكريم والي ولاية الجلفة وكذا عديد الإطارات كمؤسسة ذوي الاحتياجات الخاصة التي فازت في مسابقة أحسن رسم بيئي، وتقديم جوائز تخص الصور الفوتوغرافية التي تعنى بالبيئة، وذلك عرفانا لمساهمتهم في مجال حماية البيئة، وقد تميزت هذه التظاهرة كذلك بعرض عينات لأشغال يدوية من إنجاز إطارات دار البيئة ونوادي خضراء تتمثل في استعمال وتحويل مواد بلاستيكية لجعلها منتجات فنية تصلح للديكور.