سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مديرية البيئة تحيي يومها العالمي باحتفالية مميّزة تحت شعار " فكّر قبل أن تأكل وساعد في الحفاظ على البيئة" فيما القافلة التحسيسية للبيئة تختتم خرجاتها الميدانية
احتضنت دار الثقافة ابن رشد فعاليات إحياء اليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس جوان من كل عام من تنظيم مديرية البيئة لولاية الجلفة، وتحت شعار "فكّرْ، كُلْ، حافظْ"، حيث سطر لهذه الإحتفالية برنامج ثري سبقته في ذلك القافلة البيئية التحسيسية التي مست مختلف بلديات الولاية و هدفت بالأساس إلى ترقية الثقافة البيئية في الوسط المدرسي والاجتماعي... وقد تنوع برنامج هذا اليوم الذي افتتح أفقه على معرض تعريفي بأجنحة متعددة، مسجلا إقبالا كبيرا من طرف المهتمين بالشأن البيئي، شارك فيه مختلف الشركاء الاجتماعيون الفاعلون في ميدان البيئة منها مديرية البيئة، الحماية المدنية، شركة تزيين الفضاءات، الدرك الوطني، الديوان الوطني للتطهير، وكذا الجمعيات البيئية كجمعية الهضاب العليا وجمعية أنفال الصحة والجمال، بالإضافة إلى جمعية وصال و الجمعية الولائية الصنوبر لتطوير وترقية البيئة، وقد شمل المعرض عدة أجنحة حملت مادة ثرية عبر جداريات بيئية، أجهزة متنوعة، وسائل ميدانية، نماذج بيئية و مجسمات مدعمة بمختلف الإحصاءات في الميدان البيئي.. لتتواصل فعاليات البرنامج بقاعة العروض بمداخلات حول فكرة "فكر قبل أن تأكل وساعد في الحفاظ على البيئة" بالتقليل من إهدار الطعام وفقدان المواد الغذائية وتشجيع الجميع على العمل نحو ذلك إلى جانب التوعية بشأن الاختيار بين الغذاء الصحي والسليم والمفيد، بالإضافة إلى مناقشات حول واقع البيئة وسبل مسايرتها والحفاظ عليها وفق ما تقتضيه العلاقة التي تربط الإنسان ببيئته والذي عرف حضور الوفد العربي للمنظمة العربية للزراعة رفقة السيد المحافظ السامي لتطوير السهوب، و كذا المدراء التنفيذيون للولاية وبعض رؤساء المجالس البلدية وممثلين عن المجلس الولائي. كما شارك البرنامج أساتذة جامعيون إثراء للقاء. في حين قد تم تكريم الوفد العربي من طرف مديرية البيئة وبعض المساهمين في الإحتفالية... من جهة أخرى أطلقت مديرية البيئة العدد الأول لمجلة دورية سنوية تصدر عن المديرية بعنوان "خيمة البيئة" انجازات وتطلعات بيئية تكون عنوانا للقطاع ومنجزاته ومرجعا يستند إليه المهتمون. كما عرفت الفترة المسائية من اليوم ذاته نشاطات ترفيهية وتثقيفية أخرى تنوعت في مجالاتها وأهدافها استمتع بها الحضور الذي تشكل أغلبه من براعم و أطفال .