نجا رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد اليوم السبت من محاولة اغتيال حينما ألقى أحد الأشخاص قنبلة على المنصة التي كان يتواجد عليها لا لقاء خطاب أمام حشد من مؤيديه في ميدان ميسكل بالعاصمة أديس أبابا، وهي العملية التي لقيت ادانة لدى عدد من العواصم العربية. وأوضح سيوم تيشومي, عضو اللجنة المنظمة للتجمع في تصريح للصحافة "كانت قنبلة يدوية, حاول أحدهم إلقاءها على المنصة التي يوجد فيها رئيس الوزراء". وذكرت جمعية الصليب الأحمر الأثيوبي أن حوالي 164 شخصا أصيبوا بجروح خفيفة أو خطيرة خلال وقوع التفجير خلال تجمع عدد كبير من الناس في ميدان ميسكل في أديس أبابا لدعم رئيس الوزراء الأثيوبي بي أحمد" الذي كان يلقي خطابا أمام الآلاف من مؤيديه. وأضاف المسؤولون أن حوالي 50 شخصا تلقوا رعاية طبية أولية في موقع الحادث بينما نقل حوالي 114 شخصا اخرين إلى مراكز للرعاية الصحية. ووجه رئيس الوزراء الاثيوبي كلمة لشعبه على شاشة التلفزيون عقب الانفجار الذي وقع بعد دقائق من انتهائه من القاء خطابه قائلا "إن عددا من الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون في الانفجار". ولكنه لم يذكر العدد الدقيق للخسائر التي وقعت بسبب التفجير. وقال بي أحمد الذي وصف الحادث بأنه محاولة "تم تنظيمها بعناية" بهدف إفساد المسيرة السلمية , إن ما حدث "محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة". وأضاف أن التحقيقات مازالت جارية للقبض على الجناة وكشف دوافعهم وراء شن هذا الهجوم.