أدانت الجزائر الاعتداء الذي استهدف أمس السبت بمدينة بولاوايو (زيمبابوي) تجمعا انتخابيا للرئيس الزيمبابوي إيمرسون منانجاجوا, حسبما أكده الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية, عبد العزيز بن علي الشريف. وقال بن علي الشريف في تصريح ل وأج "ندين بشدة الاعتداء الإجرامي الذي استهدف أمس السبت 23 يونيو 2018 تجمعا انتخابيا للرئيس الزيمبابوي, إيمرسون منانجاجوا, و الذي خلف العديد من الجرحى من بينهم نائب الرئيس الزيمبابوي س.أ.م كمبو محادي". وأضاف يقول "و إذ نعرب عن مواساتنا للجرحى و تضامننا الكامل مع الشعب والحكومة الزيمبابوية الشقيقة, نبقى على قناعة بأن مثل هذه الأفعال لن تعرقل التعبير الديمقراطي للشعب الزيمبابوي و لا أن تثبط عزيمتهم على المشاركة في تعزيز المؤسسات الدستورية للبلاد". كما أدانت الجزائر "بشدة" الاعتداء بالقنبلة اليدوية الذي استهدف السبت الفارط تجمعا بأديس ابابا شارك فيه الوزير الأول الإثيوبي ابي احمد حسبما صرح اليوم الأحد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف. وأوضح بن علي شريف في تصريح لوأج "اننا ندين بشدة الهجوم الإجرامي بالقنبلة اليدوية الذي استهدف أمس السبت 23 يونيو 2018 تجمعا شارك فيه الوزير الأول الإثيوبي". وأضاف "وإذ نجدد إدانتنا ورفضنا لهذه الأعمال الشنيعة والإجرامية فإننا نعرب عن تضامننا مع شعب وحكومة إثيوبيا الشقيقة ونقدم لهم و لعائلات الضحيتين بتعازينا الحارة". وبعد أن "توجه بتمنياته بالشفاء العاجل للعديد من الجرحى" أعرب الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عن أمله في أن "يتمكن هذا البلد من مواصلة جهود التنموية في كنف الهدوء والسلام".