قال والي العاصمة عبد القادر زوخ أمس، أن الملتقى الدولي الأول لقمة المدن الذكية العالمية للاستثمار والتكنولوجيا للسنة الجارية، ستحضره مجموعة كبيرة من الخبراء والمختصين من كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الندوة ستحتضنها ولاية الجزائر بالتنسيق مع مؤسسة سيلابست في إطار الطبعة الثانية للمؤسسات الناشئة. وبمناسبة هذا الحدث قامت ولاية الجزائر بالتنسيق مع مؤسسة سيلابست بتنظيم مسابقة «افكار الشباب « لاختيار أحسن تطبيق ذكي بمشاركة 250 مشارك من 46 ولاية ولمدة ثلاثة أيام ،حيث ستقوم لجنة تحكيم دولية باختيار أحسن تطبيق ذكي والدي سيدخل مجال الخدمة بمجرد الموافقة عليه ،كما ستحصل المؤسسة الناشئة الفائزة بالمرتبة الأولى على جائزة مالية تقدر ب 500 مليون سنتيم وسيتم تدعيمها لتطوير تطبيقاها. والي العاصمة خلال تفقده عملية سير المسابقة، دعا، خريجي الجامعات إلى البقاء في الجزائر وتطبيق مشاريعهم المستقبلية من خلال مؤسسات ناشئة والمساهمة في توفير مناصب شغل، موضحا خلال ندوة صحفية نشطها حول الجزائر مدينة ذكية، أنه على خريجي الجامعات الجزائرية أن يبقوا في بلدهم، وينشئون مؤسسات مصغرة تساعد في تطوير الجزائر تجسيد مشاريعهم المستقبلية، لوجود فرص في الجزائر كغيرها من الدول المتطور. وأوضح زوخ، أن الهدف من إنشاء المؤسسات الناشئة هو خلق مناصب الشغل والثروة، مؤكدا احتياج الجزائر إلى الاحتكاك واكتساب الخبرة من الدول المتقدمة في مجال الرقمنة. يذكر ان الندوة التي سيشارك فيها ما بين 3 إلى 4 ألاف مشارك من بين طلبة وخبراء ومختصين، و150 خبير منهم حوالي 900 أجنبي مع مشاركة أزيد من 15 مؤسسة دولية،هده الندوة التي ستكون حسب ما صرح به والي العاصمة عبد القادر زوخ بالمعركة الأولى للفوز في ثورة الجزائر مدينة ذكية و تعتبر الانطلاقة الأولى للوصول إلى فكرة «الجزائر العاصمة مدينة ذكية « و ل «تحتل مكانتها عبر دول البحر الأبيض المتوسط» مع اختيار بلدية الشراقة لتكون المدينة الذكية النموذجية. كما سيحصر القمة ممثلو العديد من المدن الكبرى مثل باريس، سيول، كاراكاس، كيغالي، سان فرانسيسكو، فانكوفر، و كذلك لندن، ممثلين مِن قبل صانعي القرار، الذين سيسافرون إلى الجزائر العاصمة بحثا عنَ فتح سبل للتعاون، وستجمع هذه القمة الفريدة في الفترة ما بين 27 إلى 28 جوان في مركز المؤتمرات الدولي بالجزائر العاصمة ، أكثر من 4000 مشارك و 150 خبيرا دوليا، من بينهم شخصيات عالمية في مجال التكنولوجيا، التمويل، الصناعة و غيرها من المجالات.