اهتزت شوارع مدن خنشلة وأريافها صباح اول أمس، على وقع انتشار خبر وفاة طفلين غرقا بحاجز مائي ببلدية شليا غرب عاصمة الولاية خنشلة، كانا قد اتجها نحو الحاجز من اجل السباحة تزامنا والارتفاع المحسوس في درجة الحرارة خلال 48 ساعة الأخيرة. الضحيتان “بعزيرعبد الرؤوف” 14 سنة و«قابسي منير” 15 سنة ينحدران من بلدية قايس توفيا غرقا حسب المعاينة الأولية للحادثة بسبب الطمي وعمق الحاجز المائي المخصص للري الفلاحي، حيث تم انتشالهما من طرف مصالح الحماية المدنية بتسخير عدة إمكانيات مادية وبشرية لإخراجهما من داخل الحاجز، بعدما تم العثور على ملابسهما بمحيط الحاجز من طرف مواطنين هناك. وقد تم نقل الجثتين إلى مستشفى قايس في الوقت الذي أمرت فيه نيابة محكمة ذات الدائرة بتشريح الجثتين لتحديد أسباب الوفاة بدقة، فيما عاد الحديث مجدد بقوة وسط الساكنة حول انعدام أماكن الاستجمام والمسابح العمومية بالولاية لاسيما منها المخصصة لفئة الأطفال الذين لقي العديد منهم حتفهم غرقا على شاكلة هذا الحادث في السنوات الماضية.