كثّفت بلدية عين الدفلى ومصالح الدائرة مشاريعها التنموية لتحسين وجه المدينة وتقديم خدمات لائقة، لفائدة مستعملي الطرق وضمان أجواء مريحة لسكانها وزائريها، خاصة خلال هذا الموسم الصيفي، تطبيقا لتعليمات الوالي، خلال معايناته الميدانية المكثفة. الوضعية التي لقيت إرتياح السكان وزائري المدينة، قد أخذت مظهر المدن الحضرية الكبرى التي خصصت لها مشاريع هامة، جاءت بعد المعاينات الميدانية المكثفة التي خصّها المسؤول الأول عن الولاية بن يوسف عزيز، تطبيقا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية لتحسين الإطار المعيشي للسكان بالمدن الحضرية الكبرى. بحسب تصريحات رئيس البلدية والمسؤول الأول بالدائرة، السيد معمر فإن وضع هذه السلسلة من المشاريع حيز الخدمة، جاء استجابة لتوسع المدينة التي تشهد عمليات كبرى على مستوى كل القطاعات، بعد التشخيص الميداني لمتطلبات المنطقة ورغبات السكان والجمعيات ورؤساء الأحياء والنوادي وأعيان المنطقة، الذين يحظون بالإستشارة الدورية، تطبيقا لتوجيهات الوالي الداعية لإشراك المجتمع المدني في كل مظاهر التنمية المحلية، بحسب الأولويات، يقول المسؤولان اللذان ينفذان ورقة طريق مُحكمة لفائدة عاصمة الولاية وسكانها. بهذا الخصوص، عملت ذات المصالح على إجراء عمليات هامة تخص تهيئة الطرقات وتجديد شبكة الإنارة العمومية وإطلاق عملية تخص الأضواء من نوع «لاد» المعروفة باقتصاد الكهرباء، حفاظا على مصاريف البلدية ضمن خطة ترشيد المال العام، يقول محمد ليفركي، رئيس المجلس البلدي لعين الدفلى رفقة أعضاء المجلس ونوابه المنسجمين في العمل، بحسب اطلاعنا على عملية التسيير النموذجية، وتصريح رؤساء الأحياء وأعيان المنطقة، مما نجم عنه القضاء على النقاط السوداء التي سجلها المجلس في دوراته الأخيرة، بالتنسيق مع رئيس الدائرة المنضبط في مراقبته ومتابعته للمشاريع. من جانب آخر، تم برمجة عملية كبرى تخص محطة النقل البرية، التي ستعرف أشغال ترميمية ووضع تهيئة شاملة مع الأرصفة والهياكل الخدماتية تطبيقا لتعليمات مديرية النقل التي وضعت كل الظروف المناسبة لجعل القطاع يحظى بمكانة لائقة خدمة للمسافرين والزوار، يقول رئيس المجلس البلدي.