انتفض الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية بالمغير ، الأربعاء، أثناء زيارته الميدانية عبر أحياء كل من الشهداء والاستقلال، وزيغود يوسف، وكذا حي الدشرة ضد المجلس البلدي والمقاولين، حيث اعتبر أن وتيرة الأشغال غير مجدية، ناهيك عن تسجيله ضعف الأشغال الخاصة بالتهيئة الحضرية، والإنارة العمومية وعدم التزام المقاولين بدفتر الشروط . وطلب إعادة بعض أجزاء منها، بسبب فوضى الأشغال، من جهة أخرى نقل سكان حي الشهداء والاستقلال، ممارسات المقاولين، وكذا مشكل انسداد بالوعات صرف مياه الأمطار، التي تتسبب في تجمع المياه، مشكلة بركا حال سقوط كميات الأمطار، في فصلي الشتاء والخريف، وبهذا الخصوص ثار الوالي ضد المجلس البلدي، أين أمر بصورة فورية بضرورة إزالة هذه المظاهر نهائيا، وتنقل بعدها لحي 19 مارس، أين قام بتوقيف المقاول المكلف بالتهيئة الحضرية بصورة فورية، وسحب المشروع منه بسبب الغياب وضعف وتيرة الإنجاز المسجلة، موجها انتقادا لاذعا لرئيس المجلس الشعبي البلدي، منتقدا الدراسة التقنية المكلفة بدراسة مشاريع التهيئة، من بينها عدم تحديد النقاط بدقة للتهيئة الحضرية، كما تم رفض كمية معتبرة تخص نوعية البلاط الرديئة، التي يستعملها المقاول المكلف بتهيئة أحد شوارع حي الاستقلال بالعالية 2. سكان حي الدشرة القديم، نقلوا مشكل اختلاط المياه القذرة بمياه الشرب، والتي ضلت تؤرقهم، على حد تصريحهم منذ أزيد من أربعة أشهر، موجهين اللوم للمجلس البلدي، أمام أنظار ومسمع الوالي المنتدب، الذي ثار غاضبا ضد رئيس البلدية، أين أمر باحتواء الوضع في خطة استعجالية. وبخصوص مشكل تواجد مستودع تجميع المياه القذرة، نقل نفس ذات السكان مشكل انتشار الروائح الكريهة، مطالبين بإخراجه من وسط السكنات، حيث رد الوالي المنتدب بلقاسم مسعودي، بهذا الخصوص بأنه سيتم دراسة المشكل مع المصالح التقنية للدائرة، وكذا البلدية لإيجاد حل مناسب لهذا المشكل، وفيما يتعلق بمشروع التشجير، الكائن بحي الوئام بالقرب من مبنى المقاطعة الإدارية، والذي سجل بخصوصه موت عدد كبير من الأشجار المغروسة، مطالبا بإزالة هذه المظاهر، وإعادة كل الأشجار الميتة، وواصل الوالي المنتدب زيارته لحي الخزان الأحمر، أين أمر بإعادة الاعتبار لواجهة مسجد براهيم الخليل، وتهيئة الطرق المهترئة التي سجلها نفس المسؤول وخلص الوالي المنتدب، مصرحا للشروق اليومي بأنه لاحظ أثناء عديد الزيارات الميدانية، أن المجالس البلدية عبر مقاطعته الإدارية، هي السبب في هذا التأخر في الإنجاز، وكذا عدم المتابعة الميدانية، والتقنية للمقاولين هو الذي أفشل وتيرة التنمية، وقد أشار في حديثه بأنه سيتابع كل هذه المشاريع بنفسه، مؤكدا أنه أوقف المقاولين العاجزين على تسليم المشاريع في وقتها المناسب والمخالفين لدفتر الشروط مشددا على إزالة كل مظاهر التهاون.