نظمت، ابتداء من أمس الثلاثاء، الوكالة الولائية بسطيف للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، بمقرها وبالعديد من المراكز، حملة اعلامية وتحسيسية تمتد الى يوم31 من الشهر الجاري، وهذا تحت شعار :الضمان الاجتماعي حق مكتسب، لنحافظ عليه. وحسب السيدة قسوم، مسؤولة خلية الإصغاء والاتصال بمديرية الوكالة.فان هذه الحملة تدخل في إطار المخطط الاستراتيجي للصندوق والرامي الى ترقية الخدمات، وتقديم أحسن الاداءات للمؤمن لهم اجتماعيا من جهة، والحفاظ على التوازنات المالية للصندوق، من جهة أخرى، عن طريق محاربة كل أشكال الممارسات غير القانونية التي قد تصدر عن بعض المؤمن لهم اجتماعيا، من خلال الاستعمال المفرط لبطاقة الشفاء، اوافتعال عطل مرضية وهمية، مما يسبب خسائر فادحة للصندوق، وحتى للاقتصاد الوطني، كما يمكن ان تصدر عنبعض الممارسين في قطاع الصحة، من خلال احتفاظهم ببطاقات الشفاء، وعدم إرجاعها الى اصطحابها، وهذا يعد خرقا لقواعد الشراكة التي تربطهم بمصالح الصندوق. وحسب نفس المتحدثة، فان هذه الحملة الإعلامية والتحسيسية تهدف أساسا الى توعية المؤمنين لهم اجتماعيا بان بطاقة الشفاء هي بطاقة شخصية، وبالتالي من غير المسموح به قانونا تواجدها لدى الغير، مما يرتب في حال استعمالها في غير اطارها القانوني عقوبات ذات طابع جزائي واداري، إضافة الى العمل على الاستعمال العقلاني والشخصي لبطاقة الشفاء، ومنع إيداعها اوتسليمها لاي سبب كان للغير، مع تذكير الشركاء في قطاع الصحة بشخصية بطاقة الشفاء، وعدم الاحتفاظ بها وضرورة إعادتها الى صاحبها بمجرد استلام الأدوية، والانتهاء من الفحوصات، وهذا وفقا لقواعد الاتفاقية المبرمة بينهم وبين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.جدير بالذكر، ان المديرية الولائية للوكالة تعتزم إجراء لقاءات تحسيسية مع نقابة الصيادلة في 25 من الشهر الجاري، ومع ممثلي مديرية الصحة والسكان بالولاية في نهاية نفس الشهر. فتح مركز دفع جديد على صعيد آخر، اشرف مدير الوكالة، محمد رضا وقواق، أمس، على فتح مركز جديد للدفع بحي قوطالي بمدينة العلمة، وهذ لتخفيف الضغط على مركز الدفع الواقع بوسط المدينة، ومن شأنه التكفل ب25 الف مؤمن له اجتماعيا، وبالتالي التخفيف عن مركز المدينة الذي يضمن خدمات 85 الف مؤمن له اجتماعيا، وجاءت الخطوة من اجل تقديم أحسن الخدمات، وهي المهمة التي يؤكد عليها، دائما، مدير الوكالة للمستخدمين.