يشرع قطاع التشغيل بولاية المدية في تطبيق محتوى اتفاقية اطار متعلقة بإعادة إدماج المحبوسين، تم إمضاوها من قبل المدير العام لادارة السجون ونظيره بالتشغيل والادماج، وهذا بعد أيام فقط من تنصيب اللجنة المحلية المختلطة لمتابعة وتنفيذ مضمون اتفاقية الاطار للشراكة والتشاور، والتي أشرف عليها قاضي تطبيق العقوبات لدى مجلس قضاء المدية. تتشكّل هذه اللجنة من القاضي، المدير الولائي للتشغيل، مديري الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، رئيس الوكالة الولائية للتشغيل ومديري مؤسسات الوقاية وإعادة التربية بهذه الولاية. تهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد إطار للتشاور والتعاون بين وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ووزارة العدل لأجل تكثيف الجهود الرامية إلى مساعدة المحبوسين المفرج عنهم والمحبوسين المستفيدين من نظام الافراج المشروط للاستفادة من اعادة الادماج من خلال البرامج المسيرة من طرف الهيئات تحت وصاية وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي المكلفة بالخدمة العمومية للتشغيل وبدعم أحداث النشاطات، مرافقة المحبوسين المفرج عنهم خلال مسار أحداث مؤسساتهم المصغرة، تثمين الخبرات في مجال أحداث المؤسسات. يضاف إلى ذلك السماح للمحبوسين المفرج عنهم، والذين تتوفر فيهم الشروط حسب المؤهلات من التسجيل في سجل طالبي العمل قصد الاستفادة من التنصيب الكلاسيكي أو في اطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، ومساعدة هؤلاء في انجاز الدراسات التقنية الاقتصادية للمشاريع. وتمكّن هذه الاتفاقية أيضا من حصول هذه الفئة على شهادة اعادة التأهيل لولوج عالم الشغل، والاستفادة من الدعم والمرافقة لاحداث النشاط في اطار الجهازين المسيرين من طرف وكالتي «أونساج» و»الكناك» طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما. ...واستمرار المخيّم الولائي الصّيفي لحفظ كتاب اللّه يواصل المكتب الولائي للجمعية الوطنية المعالي للعلوم والتربية بالمدية نشاطه التعليمي لفائدة حفظة كتاب الله في اطار فعالية المخيم الصيفي الثاني للحفظ المكثف المنطلق منذ 15 جويلية، والذي سيستمر إلى غاية 07 أوت الجاري على مستوى مقريه المنفصلين بكل من حي قطيطن ومقر الأخوات بتاكبو بوسط مدينة المدية. أشرف على تنظيم هذا المخيم مؤطرين مختصين من إداريين ومشايخ سخّروا أنفسهم وجهودهم لخدمة كتاب الله من أجل إنجاح هذا المخيم، وعلى رأسهم المدير العام للمخيم الأخ رمضان بوشريط، كما تم تجزئة مدة المخيم بنحو 20 يوما إلى وحدتين شارك فيها 120 فرد في كل وحدة ما بين اناث وذكور، أي بما يعادل 240 مشارك، أطّرهم 15 إداريا وإدارية مع 14 شيخا وأستاذة. وحسب البيان الإعلامي الذي تحصلت «الشعب» على نسخة منه، فإن هذا المخيم جاء تأكيدا على الاصرار في مشروع الحفظ بالولاية، والتزاما بالعهد الذي قطعه شباب الأمة على أنفسهم خدمة لكتاب الله، بعد نقل الفكرة من أعضاء الفريق إلى انجاز ملموس، حيث كانت الانطلاقة من الصفر بفضل جهود هذا الفريق، ومساهمة المحسنين الداعمين لمثل هذا المشاريع الخيرية. ويهدف هذا المخيم إلى المساهمة في النهضة بالقرآن الكريم واشاعة حفظه في ربوع هذا الولاية، فتح فضاء لالتقاء محبي كتاب الله من مختلف ربوع الولاية وحتى من خارجها ونقل تجارب الحفظ بين الشباب، مع تأسيس مخيم ولائي بصفة دورية لتحفيظ القرآن بطرق إبداعية.