تمكن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمنظر الجميل التابعة لكتيبة الشراقة من الإطاحة بشبكة إجرامية تحترف النصب والاحتيال بإستعمال التزوير وإستعمال المزور الشبكة مكونة من ثلاثة (03) أشخاص تترأسهم امرأة ينشطون عبر إقليم ولاية الجزائر. وقائع القضية تعود إلى الأسبوع الفارط عندما تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمنظر الجميل شكوى من طرف أحد المواطنين مفادها أنه تعرض لعملية نصب و احتيال و هذا بعد دفعه لمبلغ مالي يقدر ب 550 مليون سنتيم دفعة أولى مقابل حصوله على شقة بمشروع إنجاز سكنات ترقوية بوثائق مزورة، بعد أخد تصريحات الضحية باشر فوج التحقيق جملة من التحريات ليتضح جليا أن الأمر لا يتعلق بقضية نصب و احتيال بسيطة من طرف مجرم أو مجرمين عاديين و إنما يتعلق شبكة محترفة في عملية النصب، ليتم على إثرها وضع خطة محكمة حيث تم استدراج أفراد الشبكة وتوقيفهم ويتعلق الأمر ب ثلاثة (03) أشخاص واحد من أفراد العصابة امرأة ،هذه العصابة كانت تقوم بالنصب والاحتيال على الضحايا من خلال إيهامهم بوجود شقق راقية في إطار الإنجاز للبيع وذلك من خلال منحهم وثائق إدارية مزورة ممضية ومؤشرة بأختام مقلدة مسجلة باسم ديوان التسيير العقاري، وقد كانت هذه العصابة تدعي إن المرأة الموقوفة رئيسة قسم أحد فروع ديوان الترقية والتسيير العقاري التابعة لولاية الجزائر، من خلال التحقيق تم إحصاء حوالي 08 ضحايا لحد الساعة ينحدرون من عدة ولايات منها ( الجزائر ، تيزي وزو ، تيبازة) حيث تم سلبهم مبلغ مالي قدر بحوالي 06 مليار سنتم، في حين تم استرجاع الوثائق الإدارية المزورة وبعض الأختام المهيأة للتقليد والمواد المستعملة في التزوير .ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى الجهات القضائية الذي أمر بإيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار ، التزوير واستعمال المزور ،النصب و الاحتيال، انتحال هوية الغير.