تدعم قطاع الغابات بولاية باتنة، ب10 خزانات مائية بلاستيكية متنقلة بقيمة 180 مليون سنتيم منحها الوالي عبد الخالق صيودة خلال وقوفه على الإمكانيات المادية والبشرية لمحافظة الغابات بباتنة، الموجهة لإطفاء الحرائق، وذلك بحظيرة الغابات ببلدية فسديس. صيودة وخلال إشرافه على تنصيب رتل إضافي لمكافحة حرائق الغابات بالأوراس يضم ولايتي باتنةوخنشلة، كان قد منح من خزينة الولاية 180 مليون سنتيم لاقتناء 10 خزانات مائية بلاستيكية متنقلة قيمة الخزان الواحد 18 مليون سنتيم، من شأنها تعميم تدخلات المصالح المعنية خلال الحرائق، خاصة وأن سعتها كبيرة تفوق ال1200 لتر للواحدة، تساعد على توفير المياه ونقلها بسهولة إلى موقع الحريق وتجنب عناء التنقل لجلبها من مصادر أخرى. ويعتبر الرتل المنصب حديثا الأول من نوعه وطنيا من أصل 5 آخرين بادرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري إلى إنشائها لدعم تدخلت محافظة الغابات والحماية المدنية بالولايات الخاصة بإطفاء الحرائق التي تنشب كل صيف بغابات منطقة الأوراس الكثيفة، مدعم بأربع آليات جديدة و16 عونا، ويمتد نشاط هذا الرتل الاستثنائي حسب الشروح التي قدمها محافظ الغابات الجديد لباتنة، من ولاية باتنة، إلى غابات ولاية خنشلة. ويتكون الرتل من أربع مركبات مختصة في الإطفاء من نوع مرسيدس مصنعة بمجمع إنتاج المركبات العسكرية التابع لولاية تيارت، بغلاف مالي يقدر ب 1.6 مليار سنتيم، لكل مركبة، بإمكانها التنقل بسهولة عبر مختلف الغابات والجبال مهما كانت تضاريسها وعرة. ومن شأن الرتل الجديد المساهمة في التدخل السريع لإطفاء الحرائق بالتنسيق والتعاون مع مصالح الحماية المدنية التي تملك بدورها رتلا متنقلا هي الأخرى، استغل مؤخرا في إخماد حريق غابة بوعريف الذي التهم 300 هكتار من الأشجار الغابية. وبالعودة إلى حريق غابة بوعريف فأكد الوالي تواصل التحقيقات الأمنية الميدانية المعمقة للوقوف على الأسباب الحقيقية للحريق، غير مستبعد لفرضية العمل الإجرامي المتعمد، مؤكدا أنه سيكشف نتائج التحقيقات للرأي العام في حينها، مؤكدا على أهمية محاربة حرائق الغابات، بتضافر جهود الجميع.