أكد وزير الخارجية الروسى لافروف معارضة بلاده لاي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا. بينما قال الرئيس الامريكي باراك اوباما: إن حلف الناتو يبحث الان في عدد من الخيارات بما فيها الخيار العسكري ازاء الوضع في ليبيا. وأكد ان الولاياتالمتحدة ترفض عنف الحكومة. محذرا مساعدي القذافي والمحيطين به بأنهم سيحاسبون على مسؤوليتهم عن اي اعمال عنف قد يتورطون فيها في قمع انتفاضة الشعب الليبي. وقال: اننا نبعث برسالة واضحة الى الشعب الليبي بأننا نقف الى جانبة ضد العنف غير المسموح وضد القمع للديمقراطية هناك. كما اشار اثناء استقباله رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد الى ان الولاياتالمتحدة تعمل مع الاممالمتحدة لتلبية الاحتياجات الانسانية الناجمة عن تطورات الاوضاع في ليبيا. مشيرا الى زيادة حجم المساعدت الامريكية المقدمة للمنظمات المنظمات الانسانية واعمال الاغاثة هناك بمبلغ 15 مليون دولار اضافية. وكان الامين العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) اندرس فوغ راسموسن قال قبله: ان الهجمات على المدنيين في ليبيا قد تعد جرائم ضد الانسانية، وان العالم لن يقف مكتوف الايدي اذا تواصلت. وكرر راسموسن تأكيدة على ان العمل (العسكري) يتطلب تفويضا من مجلس الامن الدولي، مشيرا الى ان قرار مجلس الامن الحالي لايتضمن مثل هذه التفويض. واكد استعداد الحلف لتقديم اي مساعدة مطلوبة اذا توفر التفويض الصحيح قائلا: نحن جاهزون للمساعدة اذا طلب ذلك وضمن تفويض صحيح. وكانت الاممالمتحدة قالت ان الحكومة الليبية وافقت على السماح لفريق منها بتقييم الاوضاع الانسانية في البلاد، فيما يتواصل القتال بين القوات الموالية للعقيد معمر للقذافي والقوات المعارضة لنظام حكمه. وقرر الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون تعيين وزير الخارجية الأردني السابق عبد الإله الخطيب مبعوثا خاصا إلى ليبيا لإجراء مشاورات عاجلة في ليبيا وبقية دول المنطقة تتركز على الوضع الإنساني. وقال الأمين العام في بيان رسمي: إن المدنيين يتحملون العبء الاكبر من تبعات القتال والعنف في ليبيا، وإن من واجب الحكومة الليبية حمايتهم. ودعا البيان الحكومة الليبية إلى تجنب الهجمات العشوائية ضد الأهداف المدنية وعدم الإفراط في الاستخدام غير الملائم للقوة. وتطالب الأممالمتحدة بالسماح لفريقها بدخول بلدة مصراتة على بعد 200 كم شرقي طرابلس بعد أن ترددت أنباء عن مقتل وجرح العشرات إثر المعارك العنيفة هناك. وقالت فاليري آموس منسقة الأممالمتحدة لشؤون الإغاثة: إن الجرحى هناك يموتون وهم بحاجة إلى مساعدات عاجلة.