أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت ، أمس،،بالجزائر العاصمة، على اهمية تكثيف الجهود ومواصلة تنفيذ الإجراءات الرامية إلى الرفع من أداء المنظومة التربوية على مستوى البيداغوجي والتكوين و التسيير. وخلال عرض قدمته حول القطاع أمام لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، أوضحت السيدة بن غبريت ،أن القطاع “ يعمل على تجسيد مختلف التحسينات المسطرة بهدف الرفع من أداء المنظومة التربوية منها ما تعلق بالمعالجة البيداغوجية وتطوير أساليب التسيير وتنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني للتكوين”. ففي الجانب البيداغوجي، تطرقت الوزيرة إلى المساعي الرامية إلى تطوير مستوى التعليم خاصة في الطور الابتدائي، إلى جانب إنجاز مخطط لمكافحة التسرب المدرسي. وبخصوص تحديث أساليب التسيير، أشارت الوزيرة إلى جملة التدابير المنتهجة ومنها إعداد شبكات لتقييم أداء موظفي القطاع سواء كانوا مسؤولين أو منفذين واعتماد مبدأ المساءلة واستخدام التكنولوجيات الإعلام و الاتصال ...إلخ. وفيما يتعلق بمحور التكوين، أبرزت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، مواصلة مصالحها في تكوين كافة موظفي القطاع خاصة الاساتذة و المفتشين قصد تحسين الممارسات داخل القسم في إطار المخطط القطاعي الاستراتيجي للتكوين. وبالرغم من كل هذه الإجراءات الهادفة إلى الرفع من مستوى أداء الخدمة العمومية الخاصة بالتربية ، أقرت الوزيرة بوجود “بعض الوضعيات التي يتطلب التكفل بها”. و بخصوص الدخول المدرسي 2018 /2019، عبرت الوزيرة عن “ارتياحها” إزاء المرافقة الحكومية والتضامن الذي استفاد منه القطاع خاصة في الطور الابتدائي “الذي يحظى بالأولوية في السياسية القطاعية”. وفي هذا الشأن، ذكرت الوزيرة ، بمساهمة وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، ب76 مليار دج لتسيير المؤسسات التعليمية. وبالمناسبة ، ذكرت الوزيرة بالإجراءات التي رافقت الدخول المدرسي الحالي، والذي شهد تسجيل نحو 3ر9 ملايين تلميذ نصفهم يتابعون الدراسة في الطور الابتدائي، موزعين على نحو 27 ألف مؤسسة تعليمية،70بالمائة منها تمثل الابتدائيات.