أكدت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت ,اليوم الثلاثاء ,بالجزائر العاصمة, على اهمية تكثيف الجهود ومواصلة تنفيذ الإجراءات الرامية إلى الرفع من أداء المنظومة التربوية على مستوى البيداغوجي و التكوين و التسيير. وخلال عرض قدمته حول القطاع أمام لجنة التربية والتعليم العالي والبحثالعلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني, أوضحت السيدة بن غبريت ,أن القطاع * يعمل على تجسيد مختلف التحسينات المسطرة بهدف الرفع من أداء المنظومة التربوية منها ما تعلق بالمعالجة البيداغوجية وتطوير أساليب التسيير وتنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني للتكوين*. ففي الجانب البيداغوجي, تطرقت الوزيرة إلى المساعي الرامية إلى تطوير مستوى التعليم خاصة في الطور الابتدائي, إلى جانب إنجاز مخطط لمكافحة التسرب المدرسي. وبخصوص تحديث أساليب التسيير, أشارت الوزيرة إلى جملة التدابير المنتهجة ومنها إعداد شبكات لتقييم أداء موظفي القطاع سواء كانوا مسؤولين أو منفذين واعتماد مبدأ المساءلة واستخدام التكنولوجيات الإعلام و الاتصال ...إلخ. وفيما يتعلق بمحور التكوين, أبرزت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية, مواصلة مصالحها في تكوين كافة موظفي القطاع خاصة الاساتذة و المفتشين قصد تحسين الممارسات داخل القسم في إطار المخطط القطاعي الاستراتيجي للتكوين. وبالرغم من كل هذه الإجراءات الهادفة إلى الرفع من مستوى أداء الخدمة العمومية الخاصة بالتربية , أقرت الوزيرة بوجود *بعض الوضعيات التي يتطلب التكفل بها*.