قال قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني المقدم بوزيان بومرجان ان الجرائم المرتكبة ضد الاسرة والاداب العامة ضعيفة مقارنة بالولايات المجاورةئناهيك عن كون جيجل ولاية سياحية تستقطب حوالي 8 ملايين مصطاف. وخلال تقديمه لنشطات مختلف الوحدات كشف قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني ان الاجرام السائد على مستوى الولاية يتمثل في الاعتداءات ضد الممتلكات والاشخاص بالاضافة الى نشاط بعض الشبكات الاجرامية المختصة في ترويج المخدرات وسرقة المركبات ونهب رمال البحر اين تتعرض الكثبان الرملية بالشواطئ الشرقية للولاية لعملية استنزاف. وقال المتحدث بهذا الخصوص ان عناصر الدرك ستحاربها الى غاية القضاء عليها. وتكشف الارقام المقدمة بان وحدات المجموعة الاقليمية عاينت خلال سنة 2010 عاينت 63 جناية و329 جنحة في اطار القانون العام وهو ما مكن من توقيف 412 شخصا من بينهم 06 نساء و61 قاصرا اودع منهم 194 شخصا الحبس وافرج عن 218. وقد وصف قائد المجموعة الاقليمية عمليات نهب الرمال، سرقة المركبات والمخدرات والمهلوسات بالجريمة المنظمة مع تسجيل نقص ملحوظ فاق 30 بالمئة بالنسبة لنهب الرمال و20 بالمئة بالنسبة للمخدرات واكثر من 22 بالمئة بالنسبة للمركبات. وتاتي بلدية جيجل على راس المناطق الاكثر اجراما بتسجيلها 40 قضية ثم بلدية قاوس ب 36 قضية ثم الميلية ب 36 قضية والامير عبد القادر ب 33 قضية. ولعل الشيء الملاحظ هو ان عمليات التحقق من الهوية خلال سنة 2010 مست 69957 شخصا أي حوالي سبعين الف شخص ما اسفر عن 450 حالة ايجابية. اما بالنسبة للمركبات فقد مست العملية 24676 مركبة تم الوصول الى حالة واحدة ايجابية. وحسب المعطيات المقدمة فان عدد الجرائم المعاينة خلال سنة 2010 ارتفع مقارنة بسنة 2009 وهذا راجع الى تكثيف نشاط الوحدات مما ادى الى معاينة اكبر عدد من الجرائم خاصة عن طريق المبادرة. وخلال نفس الفترة سجل انخفاض في نسبة الاجرام المنظم لحساب الاجرام الصغير بالمقابل سجل ارتفاع في الجرائم ضد الممتلكات المتمثلة في مختلف السرقات كما سجل ارتفاع في جرائم الدم.