الميلية، العوانة وجيجل، أكثر المدن إجراما بالولاية كشف قائد لمجموعة الولائية للدرك الوطني، المقدم بومرجن بوزيان، بأن نسبة التغطية الأمنية بالولاية تقدر ب 78.87٪، مشيرا بأن هذه النسبة ستصبح 100٪ في القريب عندما يتدعم الجهاز ب 06 فرق إقليمية بكل من البلديات النائية، ويتعلق الأمر ببرج الطهر، أولاد يحي خدروش، أولاد عسكر، إيراڤن، بوراوي بلهادف، وسلمى بن زيادة، وهو ما يساعد أكثر على التحكم في معدل الجريمة الذي بدأ ينخفض من سنة لأخرى عبر 80 منطقة سكانية بالولاية. وأشار ذات المسؤول بأن الشرطة القضائية لوحدات مجموعة الدرك الوطني عالجت خلال السنة الماضية 1553 قضية منها 837 قضية في إطار القانون العام، و716 قضية في إطار القوانين الخاصة، تم إثرها توقيف 1059 شخص، منهم 33 امرأة و58 قاصرا، وهو ما يفسره ولوج العنصر النسوي بجيجل المحافظ عالم الجريمة، ولو بنسبة قليلة. في حين أفادت شروحات قائد المجموعة أن هناك عشرات النساء الموقوفات من خارج الولاية، لاسيما في الدعارة والسرقة. وعن المناطق الأكثر إجراما، فقد تم تسجيل في المركز الأول ببلدية الميلية ذات الكثافة السكانية العالية ب 40 قضية، ثم العوانة ب 32 قضية، فعاصمة الولاية ب27 قضية، ثم قاوس، والأمير عبد القادر والبلديات الأخرى بنسبة أقل. ويعود هذا إلى التركيبة الإجتماعية للمنطقة والطابع السياحي للمنطقة، وتوافد الملايين من المصطافين سنويا، ووقوع هذه المناطق على الطريق الرابط بين جيجل وقسنطينة. في حين تم تسجيل تراجع في الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص والممتلكات والنظام والأمن ضد الأسرة والأدب، مقارنة مع سنة 2008، في حين سجلنا ارتفاعا محسوسا في جريمة سرقة السيارات بالولاية، والتي ارتفعت من 19 سيارة مسروقة سنة 2008 إلى 27 سيارة خلال السنة الماضية، وقد تم استرجاع 13 سيارة وتوقيف 06 أشخاص أودع الحبس الإحتياطي 04 منهم. في حين عالجت ذات الوحدات 46 قضية نهب رمال البحر، تم من خلالها استرجاع 122 متر مكعب من الرمال ووضع 43 مركبة في المحشر، وتوقيف 54 شخصا أودع الحبس منهم 41 شخصا. أما في قضايا المهلوسات فقد عالجت ذات الوحدات 06 قضايا، تم خلالها حجز 3716 قرص مهلوس و06 قارورات سائل مهلوس، وتوقيف 07 أشخاص، إضافة إلى معالجة 34 قضية مخدرات. تسجيل حادث واحد يوميا بجيجل أما في مجال حوادث الطرقات، فإنها في ارتفاع محسوس، حيث ارتفع العد دمن 370 حادث إلى 397 خلال هذه السنة، مخلفا 82 قتيلا و 656 جريحا، سجل أغلبها في فصل الصيف أين التوافد الكبير للمصطافين على جيجل. وتعود الأسباب لعدم احترام قوانين المرور، ووضعية الطرقات المتردية، والأشغال والكثافة المرورية، وحالة المركبات. وتفيد الإحصائيات أنه يسجل بجيجل حادث مرور على الأقل كل يوم، وأشار المقدم بوزيان إلى أن مخطط دلفين للسنة الماضية التي جند له 949 دركي و106 مركبة عرف نجاحا كبيرا. وفي مجال نشاط الوحدات في مجال شرطة الطريق فقد تم تسجيل 15861 غرامة جزافية وسحب 2496 رخصة و751 مخالفة مرفوعة بالردار.