أشاد عبد الحميد بن علجية رئيس المجلس الشعبي لبلدية سيدي محمد بالعاصمة، بالعلاقة الوطيدة التي تربط الإدارة بالإعلاميين وبالدور الذي يقوم به هؤلاء في تشكيل همزة وصل بين المؤسسات والمواطنين مشيرا في ذات السياق الى أن اليوم الوطني للصحافة، هومناسبة لتعزيز هذه الأواصر. هوتكريم للعلاقة الطيبة والتواصل بين المؤسسات الإدارية والإعلامي، كان أمس عنوانا لحفل التكريم الذي نظمه عبد الحميد بن علجية رئيس المجلس الشعبي لبلدية سيدي محمد على شرف رجالات الإعلام المكتوب والسمعي البصري والذي احتضنه المركز الثقافي عزالدين مجوبي بالعاصمة. تكريم قال عنه رئيس المجلس الشعبي البلدي» بغض النظر عن الاحتفائية، حدث تحول إلى سنة حميدة ، تعدت محطة التكريم ، الى تشكيل فرصة متجددة لفتح الحوار المثمر والمتواصل والتأكيد على الدور الفعال الذي يشكله هذا الحوار في العلاقات التي تربط بين المسؤولين في الإدارة ورجال ونساء الصحافة .» وذكر بن علجية بالمناسبة أن ولاية الجزائر وكل المجالس الشعبية البلدية وعلى رأسهم بلدية سيدي محمد، تسعى لتوطيد وتعزيز هذه العلاقة بين المسؤولين والإعلاميين ، من خلال الإصغاء إلى رجالات الصحافة، وتسهيل حصولهم على المعلومة بما يتيحه القانون. وذكر بلعلجية ، مستندا إلى رسالة رئيس الجمهورية الموجهة إلى اسرة الصحافة عشية يومها الوطني، بتضحيات الجسام التي قدمها الإعلاميون والإعلاميات الذين دافعوا، خلال العشرية السوداء عن الوطن ووحدته من أجل الأمن والسلام قائلا في ذات السياق أن : «الصحافيون أناس مقاومين للعنف والتعصب ، متمسكين بالحياة وأن تنظيم هذه الاحتفائية هذه السنة تحت شعار: « العيش معا في سلام» يرمز إلى هذه القيم النبيلة . وأضاف بلعلجية قائلا، انه لا يمكن ترسيخ مبدأ «العيش معا في سلام « إلا عن طريق التعزيز القوي للعلاقة بين الإعلام والإدارة، بعيدا عن المناوءات السياسية وعن تصفية الحسابات الشخصية». وشاطرة من جهته محمد عمراني رئيس ديوان والي الجزائر العاصمة قائلا، ان يوم 22 أكتوبر هووقفة وعبرة لمراجعة أمور بيت الإعلام ، واستذكار التضحيات الذي قدمها إعلاميون وإعلاميات في سبيل الوطن ، مشيرا انه من المستحيل أن تعمل الإدارة لوحدها في الميدان، دون تواصلها المستمر والدائم مع الإعلام. للإشارة، كرم رئيس المجلس الشعبي البلدي رجالات الصحافة المكتوبة والإعلام السمعي البصري ومن خلالهم المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة دون استثناء، وكانت أم الجرائد «الشعب» ضمن القائمة. كما قد سبق حفل التكريم وقفة إجلال وترحم ووضع إكليل من الزهور بساحة حرية التعبير بحضور رئيس الديوان والمفتش العالم بولاية الجزائر والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي. وقد كشف رئيس بلدية سيدي محمد عن مشروع تهيئة ساحة حرية الصحافة وجعلها مكانا يليق بقيمة المهنة التي تحمل اسمها وبتضحيات وبسالة رجالات الإعلام.