أبرز وزير الاتصال جمال كعوان، مساء اليوم، حرص رئيس الجمهورية على تطوير إعلام وطني إحترافي وحر من خلال الضمانات القانونية والتسهيلات التي وفرها الدستور الجزائري لممارسة مهنة الصحافة في ظروف ملائمة تتميز بالتعددية، داعيا الصحافيين لإبراز مهاراتهم عبر وسائل التواصل وتعريف الآخر بقدرتنا على صناعة السلام. ونوه وزير الإتصال خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الرابعة بالمركز الدولي للمؤتمرات، بالمشاركة القياسية للمتسابقين نظير أعمالهم النوعية التي تقدموا بها، قائلا: «اليوم الوطني للصحافة أصبح منذ ترسيمه من طرف رئيس الجمهورية سنة 2016 تعبيرا قويا لإرادة سياسية راسخة تجسد عناية الدولة بقطاع الاتصال عامة والصحافة بشكل خاص". وأضاف الوزير أن الدولة تعمل باستمرار لضمان بيئة ملائمة وتعددية تكفل ممارسة المهمة بإحترافية في ظل التكنولوجيات الحديثة، مذكرا بما وفرته الدولة من ضمانات قانونية معتبرة وتسهيلات للصحافيين لأداء رسالتهم النبيلة والحق في الوصول الى المعلومة، مشيرا إلى مساهمة وسائل الإعلام في الدفاع عن حقوق الشعوب والكرامة السلمية والتسامح ، فقد كان دورها بارزا في التاريخ من خلال ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. وقال أيضا كعوان أن إختيار موضوع “العيش معا في سلام” هو تذكير الصحافيين في التعاطي مع القيم الإنسانية السامية، كما يعكس اختيارات الصحافة الجزائرية.وبحسبه فإن الممارسة الإعلامية الحرة من العوامل الأساسية لنبذ العنف ونشر القيم والتسامح، مؤكدا أن الجزائر لها تجربة رائدة في التعايش السلمي لأبناء الوطن،أملا في مواصلة الإبداعية ومناصرة الحق للعيش معا في سلام. وتجدر الإشارة إلى عدد المشاركين بلغ 286 صحفي في جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف 2018.