جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, جمال ولد عباس, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, التأكيد على أن حزبه "ليس له مرشح آخر لرئاسيات 2019 من غير الرئيس بوتفليقة". وقال ولد عباس خلال اشرافه على تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا جديدا للكتلة البرلمانية للحزب في المجلس الشعبي الوطني, خلفا لمعاذ بوشارب الذي انتخب رئيسا للمجلس, أن مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل هو "رئيس الجمهورية ورئيس الحزب, السيد عبد العزيز بوتفليقة", مشيرا إلى أن هذا الترشيح هو "مطلب جميع إطارات ومناضلي جبهة التحرير الوطني عبر الوطن". من جهة أخرى, اعتبر الأمين العام للأفلان أن تنصيب بوعبد الله "يأتي بعد تزكية معاذ بوشارب رئيسا للمجلس الشعبي الوطني وذلك تطبيقا للإرادة الراسخة لرئيس الجمهورية بخصوص سياسة التشبيب وتواصل الأجيال وتسليم المشعل للأجيال الجديدة حتى يكون هذا المشعل بين أياد آمنة", مضيفا أن عملية التشبيب "ستتواصل في كافة الميادين والمجالات والقطاعات". وبعد أن أشاد الأمين العام بالدور الذي قام به نواب الحزب في المجلس الشعبي الوطني للمحافظة على استمرارية هذه المؤسسة التشريعية, اعتبر أن الحزب, بعد انتخاب السيد بوشارب, "دخل في مرحلة جديدة". للإشارة, فإن الرئيس الجديد للكتلة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني, هو من بين الأعضاء الجدد الذين تم تنصيبهم في المكتب السياسي للحزب خلال شهر ماي المنصرم, كما يرأس منذ بداية العهدة التشريعية الحالية لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني.