ابرز صادوق ستيتي الرئيس المدير العام ل «باتيماتيك إكسبو» اهمية الطبعة ال 14 للصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية «باتيماتيك» التي تنظم ابتداء من 9 إلى 13 ماي المقبل بقصر المعارض الصنوبر البحري. وكشف ستيتي صادوق في ندوة صحفية بقاعة المحاضرات ب«سافكس» انه لأول مرة ينظم الصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة شعاره «بعد تحدي الكمية لنرفع تحدي النوعية». و قال ستيتي أن هذا الحدث الاقتصادي يعد فضاء مميزا لكافة القطاعات الوطنية والأجنبية المهتمة بالاستثمار في مجال البناء والأشغال العمومية وفرصة للتشاور والتفاوض حول فرص الشراكة لتعزيز الحاجيات الوطنية ولم لا التصدير نحو الخارج. من جهة أخرى أشار ستيتي إلى أن الصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية يعد فرصة ممتازة لكافة المشاركين الراغبين في تبادل التجارب حول التقنيات الجديدة للبناء والأشكال العملية لترقية الشراكة في إطار برنامج المخطط الخماسي الذي اعتمدته الجزائر بغلاف مالي 186 مليار دولار ومنه جزي كبير يخص هذا القطاع. يتوقع أن تسجل خلال الطبعة مشاركة قياسية ل 800 عارض وطني أجنبي يتوزعون على مساحة 30 ألف متر مربع، مشكلة فضاء مهنيا تلتقي فيه الكفاءات والأفكار المبتكرة خلال الأيام التقنية والمنتديات ولوضع برامج تنشيط متعددة الأشكال إعلامية وتوجيهية وتقديم عروض. ويعد الصالون فضاء للتبادل والحوار بين المهنيين والمتعاملين والأطراف المتدخلة في عملية البناء بما فيها الحرف ذات الصلة حول الموضوعات العلمية والتقنية المستحدثة وفقا لاهتمامات السوق الحالية والتي تؤثر بشكل خاص على بناء والأشغال العمومية. وحسب ستيتي فإن باتيماتيك إكسبو تفتح ذراعيها دائما للشباب من خلال السماح لهم بالمشاركة في الصالون. ولهذا تم التركيز في هذا النشاط على أهمية التكوين المهني في مجال البناء لتزويد سوق الشغل بأيادي عاملة مؤهلة ولتلبية الحاجيات الوطنية خاصة الورشات المفتوحة. من جهته أكد سليماني مولود مدير الترقية والتعاون بمؤسسة المعارض والتصدير «سافكس» أن هذا الحدث سيكون على مستوى عال من الاحترافية بالنظر إلى عدد الأجنحة المخصصة لمختلف الشعب والفروع، ومن حيث طابعه التجاري وفحواه الاجتماعي كونه يوفر فرصة للشباب والجامعيين المهتمين بقطاع البناء و يشجعهم على عرض منتوجاتهم والتعريف بمؤسساتهم المصغرة التي تحظى بالأولوية في السياسات الوطنية واليات الدعم ومرافقة هذه الشريحة المشكلة الغالبية القصوى في المجتمع الجزائري.